أعلن عدد من أعضاء اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية استقالتهم من الاتحاد، اعتراضا على حكم محكمة جنح الإسكندرية اليوم، الأربعاء، بحبس 14 فتاة من أنصار الرئيس المعزول بالإسكندرية، 11 سنة على خلفية مظاهرة نظموها ضد النظام الحالي فى 31 أكتوبر الماضي، بعد وجود حالات عديدة من اعتقالات بين صفوف الطلبة على مدار الأحداث الماضية. حيث قال باهر عادل، نائب رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية، في نص استقالته أنه حاول مرارا رد مظالم أي طالب وقع عليه ظلم من قبل الإدارة أو بسبب توجهاته السياسية، إلا أنه لن يتمكن من مواصلة مهام منصبه بعد صدور قرار بحبس زميلاته في الجامعة 11 عام لمشاركتهم في مظاهرة، مشيرا إلى أن الوضع السياسي الحالي أكبر من تدخل أو جهود أي اتحاد طلابي. وأضاف "باهر" في نهاية استقالته: "كنت أتمنى اني اختم فترتي في الاتحاد بطريقة احسن من كده بس مقدرش اعمل حاجة غير اني اعتذر لأي انسان وثق فيا وخذلته خلال السنتين تقريبًا اللي كنت فيهم في الاتحاد وبشكر كل واحد دعمني ووثق فيا للآخر". كما أعلن اتحاد طلاب كلية الآداب، برئاسة الطالب (عمر المصري)، استقالة كل أعضائه بشكل جماعي، اعتراضا على الحكم الصادر ضد الفتيات، واللاتي بينهن طالبتان بكلية الآداب قسم علم النفس وهما (جهاد موافي، سمية بشر)، طالبتين بالفرقة الأولى قسم علم النفس. وأدان الاتحاد في بيان الحكم الصادر ضدهن قائلًا: "اليوم وبعد الحُكم الهزلي من السُلطة المستبدة الهشة بسجن حرائر الاسكندرية أحد عشر عاماً، يُعلن أعضاء اتحاد طُلاب كُلية الآداب إستقالتهم الجماعية اعتراضا على هذا القرار الفاجر من السُلطة الفاجرة التي تحكُم مصر الآن" – على حد وصف البيان. كما أعلن 3 من أعضاء اتحاد كلية الهندسة استقالتهم اليوم، وهم (منتصر صلاح، أسامة الشيمي، أحمد الصواف)، داعين إلى دخول في إضراب عن الدراسة خلال الفترة الثالثة والرابعة بالكلية، اعتراضا على هذا الحكم. جدير بالذكر أنه قد انتشرت مساء اليوم، الأربعاء، عدد من الدعوات بين طلبة جامعة الإسكندرية للدخول في إضراب عام عن حضور المحاضرات والدراسة بدءا من السبت القادم، في مختلف كليات الجامعة، في محاولة للتصعيد لإجبار النظام الحالي على الإفراج عن الفتيات.