انسحاب ممثلي الكنائس الثلاث بسبب «الديباجة» .. و«موسى» يعيدهم مرة أخرى..ومحمود بدر ينسحب اعتراضا على القوائم تواصلت «خلافات لجنة ال50» وشهد الأربعاء، انسحب أعضاء ومشادات كلامية بين آخرين، حيث نشبت مشادة كلامية، بين عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50» لتعديل الدستور، ومحمد عبد العزيز، عضو اللجنة، والقيادي بحملة تمرد، كما انسحب محمود بدر، عضو اللجنة، اعتراضًا على التصويت بتحديد النظام الانتخابي في الدستور، وليس إحالته للمشرّع. وبدأت المشادة بين «عبد العزيز» و«موسى» حينما طلب عبد العزيز فتح باب النقاش مرة أخرى حول المادة المتعلقة بصلاحية رئيس الجمهورية في اختيار رئيس الوزراء ومشاورة الحزب صاحب الأكثرية داخل مجلس النواب، ورفض «موسى» قائلا: «المادة تم الانتهاء منها ولا يجوز الرجوع إليها». وهنا اعترض «عبد العزيز» قائلا: «لسنا هنا لإطاعة الأوامر ومن حقنا الاعتراض ومناقشة ما نراه من آراء، نحن لنا الحرية في قول ما نريد، نحن لسنا عبيدا داخل تلك اللجنة»، فرد «موسى» غاضبًا: «أسلوب الكلام ده غير مقبول والكلام ده مايتقلش في المكان ده، الكلام ده يتقال في الشارع، وتلك اللغة لغة شوارع». كما انسحب محمود بدر بعدما أقرت اللجنة، أن يكون النظام الانتخابي للانتخابات المقبلة بنظام الثلثين للفردي والثلث للقائمة، على أن يلتزم المشرع بوضع تمييز إيجابي لكل من العمال والفلاحين والمرأة والشباب وذوي الإعاقة والمصريين بالخارج. وفي سياق متصل، أعلن ممثلو الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية» انسحابهم من اجتماع الأربعاء، اعتراضًا على وضع مضمون تفسير مبادئ الشريعة بديباجة الدستور في الوقت الذي أصر فيه ممثل حزب النور على وضع التفسير أو الحد الأدنى منه وفق ما جاء في الإعلان الدستوري. ونجح عمرو موسى رئيس اللجنة، والدكتور محمد غنيم عضو اللجنة، في إعادتهم مرة أخرى إلى الاجتماع.