قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن مقتل "أبو منير" مفتي الجماعات التكفيرية في سيناء، يعتبر ضربة قوية للجماعات المسلحة في سيناء. وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المّذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الثلاثاء، أن "أبو منير" يعتبر الرأس المدبر للعمليات الإرهابية في سيناء. وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك 13 مجموعة جهادية وتكفيرية تعمل في سيناء، لافتا إلى أن عادل حبارة اعترف خلال التحقيقات بمعاونيه ومنهم أبو منير ونجله. وأكد "فرغلي"، أن أعمال العنف والإرهاب قد تنتقل من سيناء لمناطق أخرى مثل مطروح وسيوة، مشددا على أن الجماعات المسلحة في سيناء ستقوم بالرد على مقتل مفتي الجماعات التكفيرية من خلال عمليات مسلحة. وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن قوات الجيش استطاعت تجنيد عدد من المقربين من مفتي التكفيرية قبل القبض عليه، منوها بأن عدد من الجماعات والتنظيمات المسلحة في سيناء ظهرت في أعقاب ثورة 25 يناير. وتابع:"الدولة تستطيع أن تنتصر على الموجة العنيفة داخل سيناء لكن الأمر سيطول بسبب الطبيعة الجبلية لسيناء، وقانون التظاهر صدر في توقيت غير مناسب في ظل اننا في حالة حرب على الإرهاب في سيناء، وعلى شباب الثورة الجلوس مع الحكومة للتوصل لحل يرضي الطرفين".