الفيديو بعنوان «غزوة الثأر لمسلمي مصر» يعرض صورا لاتفاقية السلام مع إسرائيل والسيسي ويطالب بقتال الحكام منفذ العملية:اخترت ذلك قربة لله ونصرة لدينه وثاراً لإخواننا الذين قتلوا على يد الكفار الطواغيت جهادي يطالب بثورة مسلحة على الحكام مع مقاطع لمقتل ضابط كرداسة: ما أخذ بالقوة والانقلابات العسكرية لا يسترد إلا بالبنادق كشف مقطع فيديو منسوب ل «جماعة أنصار بيت المقدس» تفاصيل تفجير مديرية أمن جنوبسيناء، الشهر الماضي الذي أسفر عن سقوط 5 قتلى و50 مصاباً. وعرض موقع «يوتيوب» الفيديو الذي تبلغ مدته 14 دقيقة و50 ثانية، تحت عنوان «غزوة الثأر لمسلمي مصر»، حيث بدأ بالآية القرآنية، « يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم». وبعدها تم عرض صوراً لاتفاقية السلام مع إسرائيل التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، بعد انتصار أكتوبر 1973، وأخرى ليهود يصلون أمام حائط المبكي بفلسطين، وتم تركيب الصور على قصيدة«ضاعت بلاد المسلمين بلجةٍ، كسفينةٍ تاهت بلا ربان فتمزقت وتفرقت وتصرمت، وغدت بلا عز ولا سلطان، وغدت أراضيها وطهر ترابها، حقلاً لأهل الكفر والأوثان». وعرض الفيديو بعد ذلك صوراً لإطلاق قوات من الجيش النار على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وصوت سيدة تصرخ: يهود بيضربوا ولأدنا، وصوت رجل يقول، كل سلاحنا مصحف في أيدينا، وعايزين ربنا يحكمنا بدينه». وبعدها يعرض الفيديو صوت للقيادي الجهادي، أبو عمر البغدادي، مصحوباً بصور للفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجنود وحرق مسجد رابعة العدوية، ويطالب فيه بالثورة المسلحة على الحكام، معتبراً أن «ما أُخذ بالقوة، والانقلابات العسكرية، والانتخابات الشركية المزورة لا يسترد إلا بأفواه البنادق». ويواصل مقطع الفيديو بعدها تلاوة آية قرآنية وهي: «ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا»، ويعرض بعد ذلك فتوى للشيخ أحمد شاكر، ببطلان أعمال من يتعامل مع الانجليز والفرنسيين وأحلافهم، أو لم يحاربهم. ويعرض تسجيلاً صوتيا للقيادي بتنظيم القاعدة، أيمن الظواهري يقول فيه: «لقد عادت العلمانية العسكرية للحكم بعدما كانت تحكم من وراء ستار،وهي التي جلبت علينا أسوا الكوارث في العصر الحديث، وجلبت هزيمة 56، ونكسة 67، وحولت تضحيات الجنود في 73 إلى استسلام وتطبيع مع إسرائيل، ومكنت أمريكا من حكم مصر، وزرع القواعد فيها». وتابع: «مجزرة رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهوري، واعتقال الآلاف من المجاهدين وقصف المجاهدين بطائرة بدون طيار حلقة من مسلسل طويل من الذل ينتظر المصريين إذا لم يتحدوا حول كلمة التوحيد ليحكموا الشريعة، ويطهروا أرضهم من الفساد». وعرض بعد ذلك صورة، ل أبو هاجر محمد حمدان، الذي قالت إنه مُنفذ العملية، والذي قال قبل العملية، إنه «اختار القيام بالعملية، تقرباً إلى الله». وتابع: «شعوري وأنا ذاهب للعملية أنى ذاهب إلى الله، واخترت ذلك قربة لله ونصرة لدينه، وثاراً لإخواننا الذين قتلوا على يد الكفار الطواغيت». بعد ذلك تم عرض صوراُ للشاب وهو يرتدى عبوات ناسفة، ويركب سيارة نصف نقل بها متفجرات، ويصافح مجموعة من الرجال الذين لا تظهر وجوههم وهو مبتسم، وفي نهاية المقطع قالت جماعة بيت المقدس، «إن العملية نجحت في إصابة العدو في أم رأسه، وإنها مستمرة لرفع راية التوحيد، وإنه تعذر تصوير لحظة تنفيذ العملية لأساب أمنية». Video of غزوة الثأر لمسلمي مصر 2 || استهداف مديرية أمن جنوب سيناء