رصدت "الوادي"، استخدام أنصار مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي أساليب غيرنزيهة لحث الناخبين علي التصويت لصالحه في مركز ملوي بمحافظة المنيا. تقول تريز موريس سيدة مسيحية كانت تدلي بصوتها في الإنتخابات أنها شعرت بخوف وفزع عندما طرق باب منزلها في الصباح، فوجدت رجل ملتحي أمامها يدعوها للتصويت لصالح مرسي، وأضافت في تصريحاتها ل"الوادي"، أنه أخبرها بوجود اتوبيس تحت المنزل ينتظرها وسيرجعها لبيتها مرة اخرى، فأغلقت الباب في وجهه بسرعة. كما تواجدت عناصر من الاخوان بكثافة أمام لجنتي مدرسة التحرير وابوبكر الصديق بملوي، ومنعوا الناخبين، من الدخول للمدارس، في حين تجمعت سيدات تابعات للإخوان امام اللجنة، لحث السيدات في المنطقة الغربية بالتصويت لمرسي، مرددين أن من سيصوت له سيدخل الجنة، وأن من سيصوت لشفيق آثم وسيدخل النار، ثم اعطوهن مبالغ مالية. وفي لجنة مدرسة التجارة بنات بملوي، حدثت مشادة بين احد السلفيين واحد ضباط القوات المسلحة المكلفة بتأمين المدرسة، وتم إحتواء الموقف بسرعة بعد فرض القوات المسلحة السيطرة على الموقف. وفي قرية إبشادات التابعة لمركز ملوي خرج رجل من أنصار شفيق، وعلق على باب منزلة صورة كبيرة للفريق شفيق، فإنهال عليه شخصان من أنصار مرسي بالضرب المبرح أمام بيته ومزقوا الصورة. وترددت انباء قوية عن قيام احد القضاة المشرفين علي لجنة قرية تونة الجبل، بالتصويت بدلاً من السيدات اللاتي لا يجيدن القرآة والكتابة لصالح مرسي، وأن بعض المواطنين تقدموا ببلاغات ضده. وفي قرية دير أبوحنس التي يسكنها الأقباط بالكامل ، حدثت مشكلة بسبب تصويت القاضي لسيدة كفيفة كانت تريد ان تنتخب الفريق أحمد شفيق، وقام بالتصويت لصالح مرسي، وتجمع سكان القرية، وكاد الأمر يتحول الي كارثة لولا تدخل بعض العقلاء. وكانت اللجنة قد شهدت اقبالا متوسطا في الصباح، وضعيف جداً في الظهيرة، ثم بدأ الأعداد تزداد تدريجياً خاصة من السيدات المنتقبات اللاتي كن يتزعمن مسيرات من سيدات القرى للتصويت لصالح مرسي