أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قرار بتشكيل لجنة لوضع الشروط والضوابط التي تكفل طباعة مصحف يحمل خاتم الأزهر، ويكون على مستوى عال من الجودة والضبط والحلة، ويخلو من أي أخطاء حتى لو كانت أخطاء بشرية غير مقصودة. وكلف شيخ الأزهر هذه اللجنة بالنظر في الرسوم المفروضة على التصريح بطباعة وتداول المصحف الشريف بمقاساته ورواياته المختلفة، ووضع تعريف لمصطلح "تحريف القرآن"؛ حيث طالب الحضور بتغليظ عقوبة التحريف إلى أقصى درجة. جاء ذلك خلال اجتماع شيخ الأزهر مع وفد غرفة صناعة الطباعة واتحاد الناشرين، وفي مقدمتهم أستاذ خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة، وأستاذ عاصم شلبي، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأستاذ إبراهيم محمد شحاتة، وأستاذ أحمد فوزي الشيمرلي. واتفق الحاضرون على أن تشكل اللجنة المختصة بطباعة المصحف بالتعاون بين مشيخة الأزهر واتحاد الناشرين المصريين وغرفة صناعة الطباعة، وأكد شيخ الأزهر على ضرورة حل كل المعضلات من أجل طباعة كتاب الله في مصر وتذليل كل الصعوبات للناشرين المصريين.