علقت أسرة وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي علي الحكم الصادر ضده من محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد، قائلة: " لو كانت المصلحة العامة للبلد تقتضي التضحية بحبيب العادلي فنحن نرحب بأي حكم.. ولو ان هذا الحكم سيساعد على إستقرار البلاد فنحن نؤيده ". وتابعت اسرة العادلي في رسالة نشرتها صفحته الرسمية علي فيس بوك "حبيب العادلي ضحى بعمره كله في خدمة مصر العزيزة، وهو ونحن لن نمانع ان يقضي ما تبقى له من عمره خلف القضبان لو كان ذلك أيضاً سيصب في مصلحة مصرنا العزيزة، فهو ليس بأفضل من أي من أولاده الضباط الذين ضحوا بحياتهم واستشهدوا في سبيل الله حفاظاً على الامن والامان للشعب المصري". واكملت " يعلم الله ان كل مرافعته لم تكن دفاعاً عن نفسه بقدر ما كانت دفاعاً عن ابنائه الضباط ووزارة الداخلية، ورغم الالم والحزن الذي إعتصر قلوبنا عند النطق بالحكم عليه، الا اننا سررنا ونحن نراه يبتسم عندما حصل مساعديه على البراءة، ليتأكد للجميع ان الحكم سياسي وليعلموا براءة الداخلية، وزيرها وقياداتها وضباطها وأفرادها وطهارة أيديهم من تهمة قتل المتظاهرين". واضافت، " المرء يبتلى على قدر دينه، والله إذا أحب عبداً ابتلاه وقد سأل سعد رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".