صرح المستشار أحمد مكي عضو مجلس القضاء الأعلى سابقا لابد ان نقرأ المشهد قراءة صحيحة بعيدا عن اهداف الثورة، وقال ان الخطبة الذي ألقاها رئيس المحكمة هي بيان سياسي والمحكمة بدأت ببيانها المطول قبل النطق بالحكم وهذا ما أثار الشكوك في نفوس المواطنين. وأشار مكي الى ان عقوبة القتل العمد هي الاعدام او السجن المؤبد والقاضي هنا اختار العقوبة الثانية دون رأفة، القضية الاصلية هي ما قيل اثناء الدعوى ان أجهزة الدولة لم تقدم عونا او ادلة الاتهام وهذا ليس اعتراض على الحكم ولكن اعتراض على تحقيق العدل وادى الى غضب الآلاف. وأوضح المستشار مكي أنه من الوارد ان يكون احد اعضاء هيئة المحكمة قد اعترض على حكم الاعدام بحق مبارك والعادلي. وأما عن صدور حكم من المحكمة الادارية العليا بشأن حسين سالم بادانته واليوم محكمة القضاء تبرءه اعتقد ان الحكم صدر بشان استغلال النفوذ والرشوة، والمحكمة قضت بانقضاء المدة لجمال وعلاء وحسين سالم. وفي نهاية حديث المستشار أحمد مكي وبسؤاله عن نزاهة القضاء قال بلا تردد اننا مازلنا نناضل من أجل قانون السلطة القضائية لنظافة ايدي القضاء والقضاة المصريين.