كشف المهندس ياسر القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) أن مصر تحتل المركز الرابع عالميًا من حيث نمو خدمات التعهيد وفقا لمؤشرات مؤسسة "أيه تي كيرني" العالمية. وأضاف القاضي في تصريحات إعلامية له الليلة الماضية، أن الهند تأتي في المرتبة الأولى عالميا في هذه الصناعة، مشيرًا إلى أن المصريين يتحدثون 16 لغة في تقديم خدمات التعهيد للشركات العالمية وهو ما يعد من نقاط القوة التي نمتلكها . وأشار إلى أن صادرات مصر شهدت نموًا عقب ثورة يناير عام 2011 رغم التوقعات بانخفاض عائداتها لتصل إلى 1.5 مليار دولار وهي إجمالي صادرات مصر من تكنولوجيا المعلومات بزيادة قدرها 400 مليون دولار عما كانت عليه قبل ثورة يناير، مؤكدًا أن صناعة التعهيد في مصر لم تتأثر بقطع الانترنت وقت الثورة بينما تأثرت الصورة الذهنية لمصر في العالم الخارجي وهو ما استطعنا التغلب عليه في الوقت الحالي. وأكد القاضي أن هناك 13 شركة عالمية استطاعت خلال الفترة الماضية زيادة عدد موظفيها بنسبة 53% عقب 25 يناير 2011. وأضاف: "هناك حراكًا تكنولوجيًا في مصر لتصنيع التابلت المصري والذي بدأ ب"إينار" في مصنع بنها للألكترونيات، ثم قامت الهيئة العربية للتصنيع بمجهودات مشابهة، وهناك تعاون مثمر في هذا الشأن بين العربية للتصنيع ووزارة التعليم"، مشيرًا إلى أن مصر لديها 4 مصانع و4 خطوط انتاج لتصنيع التابلت وهو تصنيع سطحي – على حد تعبيره-.