أصدر التيار الشعبي المصري وحزب الكرامة بيانًا مشتركًا، اليوم الأحد، حول التغيرات الإدارية في أجهزة الحكم المحلي في مدن ومراكز وقرى محافظة كفرالشيخ ما بعد ثورة 30 يونيو . وذكر البيان أن أعضاء التيار وحزب الكرامة تابعوا بكل أسف واستنكار ما قام به المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ من "إحلال بعض رؤساء المدن والقرى ونوابهم بشخصيات محسوبة على نظام أسقطته ثورة 25 يناير 2011 وفوق ذلك مرفوضين شعبياً وبعضهم عليه شبهات وكثير من علامات الإستفهام". وأضاف البيان "كما أن بعضهم كان يشغل نفس المواقع قبل قيام ثورة 25 يناير 2011 والتي من المفترض أنها أطاحت برأس النظام وإمتداداته ولكن أغلبهم ظل خلال المرحلة الانتقالية لحكم المجلس العسكري الذي حكم البلاد إلى أن تمت الانتخابات الرئاسية والتي افرزت بالتزوير نظام حكم الجماعة المحظورة ليستبدلوا بعض من بقايا نظام مبارك بشخوص من الأهل والعشيرة .. حتى قامت ثورة 30يونيو 2013 وتنفس الناس الصعداء وظنوا أنها الثورة التى ستصحح مسار ثورة 25 يناير 2011 ويسترد الشعب ثورته". وتابع البيان "ثم بدأت مرحلة انتقالية جديدة حيث تم تعيين المسشار محمد عزت عجوة محافظ كفرالشيخ ليحل محل المحافظ السابق سعد الحسيني عضو مكتب إرشاد المحظورة والمحبوس حالياً .. وإذا بسيادة المستشار المحافظ يعيدنا لنقطة الصفر فيعيد رموز النظام الأسبق إلى مواقعهم رغم سابقة فشلهم بها وكأنه الجهاز الاداري للدولة لم يعد به رجال شرفاء يتولوا المواقع التنفيذية .. وقد قمنا بتوجيه نظر سيادة المحافظ بأن تغيراته هي ردة على الثورة وانقلاب على مبادئها ويضع ثورة 30 يونيو 2013 وكأنها قامت لتمكين نظام أسقطناه في 25 يناير 2011 .. إن ذلك نرفضه ولن نسمح به" . وطالب البيان محافظ كفر الشيخ بتصحيح هذه الأوضاع المختلة والبحث عن بدائل ودماء جديدة تمنح المواطن مزيدًا من الأمل في مستقبل أفضل، وتطهير ديوان عام المحافظة من مستشاري السوء المتلونين طوع كل الانظمة الذين يجرون البلاد الى مزيد من الانهيار وهو مالم نسمح به أن يمر - بحسب نص البيان.