قال المستشار محمود الخضيري النائب السابق لرئيس محكمة النقض، أن القضاء يتعرض اليوم لمذبحة قضائية ثانية، كالتي حدثت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والتي كانت نقطة سوداء في تاريخه، مضيفاً خلال حضوره جلسة التحقيق مع القضاة الثمان المنتمين لحركة "قضاة من أجل مصر"، اليوم الأحد، أنه لاحظ خلال جلسة التحقيق مع القضاة "أنهم في حالة من الصمود والعزيمة على إستمرار مواصلة رسالتهم تجاه المجتمع". وقررت لجنة الصلاحية التابعة لمحكمة الإستئناف، برئاسة المستشار محفوظ صابر رئيس محكمة إستئناف المنصورة، تأجيل جلسة التحقيق مع القضاة ال8 المحالين إلى لجنة التأديب والصلاحية، إلى جلسة 27 نوفمبر القادم، للإطلاع على التحقيقات بالكامل، لإتاحة الفرصة لفريق الدفاع عنهم لمتابعة التحقيقات والتأكد من سلامة إجراءات الإحالة ولمعرفة حقيقة الإتهامات الموجهة لهم. كانت لجنة الصلاحية قد انتهت من سماع أقوال وليد شرابي المتحدث الرسمى بإسم حركة قضاة من أجل مصر، و7 قضاة أخرين، والتي أكد أنه يتحمل المسئولية كاملة والخاصة بتنظيم مؤتمر إعلان رفض إضراب القضاة عن العمل، وتنظيم مؤتمر أخر لإعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية دون الرجوع للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وقبل إعلان اللجنة نتيجتها ولظهورهم في وسائل الإعلام لإبداء أراء سياسية. وكان مجلس القضاء الأعلى قد أحال شرابي المتحدث الرسمى بإسم حركة قضاة من أجل مصر و7 قضاة آخرين، وهم حازم صالح وعماد أبو هاشم ومحمد عطاالله ومصطفى دويدار وأحمد رضوان وعماد البندارى وأيمن يوسف، للجنة الصلاحية لظهورهم في القنوات الفضائية وإصدار بيانات سياسية.