أكد الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، أن اختطاف رئيس الوزراء الليبى "على زيدان" الرجل التنفيذى الأول بليبيا هو تقويض للدولة الليبية، لافتًا بأن ما جرى فى ليبيا فى عهد القذافى كان تفكيكًا للدولة، ولكن ما حدث بعدها كان أخطرها بعد محاولات اختطاف مشروع الثورة الليبية بدخول الناتو والجماعات التكفيرية. وأضاف "السناوي" خلال لقائه مع الإعلامية "مايسة ماهر" ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن محاكمة محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان أصبحت ضرورية حتى تعيد للمؤسسة القضائية هيبتها من جديد، وتعطى شعورًا بقوة الأوضاع الجديدة بتطبيق دولة القانون، مطالبًا بضرورة محاكمته فى محاكمة علنية مثل مبارك، وإذا ثبت بحقه الاتهامات فليعاقب وإذا ثبتت براءته فيخلى سبيله. وأوضح أن قيادات الإخوان متهمون في عدد كبير من القضايا، لافتًا بأن أول قضية سيحاكم عليها الرئيس السابق محمد مرسي هي قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، بالإضافة إلى إهانة القضاء والتخابر وغيرها من القضايا التي ستزيد بالتحقيقات. وتوقع "السناوي" أن تصعد جماعة الإخوان هجماتها بعد دعواتها إلى التظاهر غدًا واقتحام ميدان التحرير، وذلك بعد قرار الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، بحل جمعية الإخوان نهائيًا، خاصة بعد أحداث الاشتباكات التى وقعت يوم الاحتفالات بانتصارات 6 أكتوبر. ولفت بأن هذه الهجمات تهدف إلى تفكيك الدولة، ويزجون بأبنائهم فى مواجهة مباشرة مع قوات الجيش والشرطة، متوقعًا أن تدخل الجماعة فى عمليات انتحارية ستؤدى فى النهاية إلى سقوط وخسارة تاريخية للجماعة، متوقعًا أن تستمر العمليات الإرهابية فى سيناء لفترة أطول. وأكد "السناوي" أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما من أسوا الرؤساء الأمريكان بعد حالة الارتباك الواضحة بين الرئاسة الأمريكية والبنتاجون ووزارة الخارجية، كما أن أمريكا لم يعد لها نفس الهيبة القديمة.