تقدم اليوم الخميس الموافق 31 مايو 2012 مجدى المتناوى محامى عمرو السعيد رئيس الاتحاد المصرى للجمباز بطلب للنائب العام برقم 1641 لسنة 2012 بلاغات النائب العام للادلاء بأقواله فى وقائع البلاغ الكاذب الذى قدمه على السيسى متهم الفريق احمد شفيق بالتخطيط والاشراف على تنفيذ موقعة الجمل بهدف فض الاعتصام والمظاهرات بميدان التحرير يوم 2 فبراير عام 2011.. وتساءل عمرو السعيد فى مذكرته للنائب العام أين كان ضمير السيسى طوال عام ونصف العام , ولماذا لم يغضب لدماء الشهداء طوال هذه المدة خاصة بعد ان جرت التحقيقات فى الواقعة واحالة المتهمين فيها لمحكمة الجنايات .. وكيف قبل على ضميره السكوت عن الحق والابقاء على أحد أو بعض المتهمين بعيداً عن يد العدالة .. وكشف السعيد عن بعض أوجه الزيف فى بلاغ السيسى والغش فى الوقائع والتواريخ بما يؤكد أننا أمام فضيحة اخلاقية ومحاولة للتلاعب فى سير العملية الانتخابية على مقعد الرئاسة فى جولة الاعادة لصالح المرشح المنافس لأحمد شفيق .. فذكر السيسى أن مجلس الوزراء عقد اجتماعاً يو 31 يناير برئاسة شفيق قرر فيه الاستعانة بالبلطجية لاخلاء الميدان وهو كذب فلم يكن بمصر مجلس للوزراء فى هذا اليوم ، وأن حكومة شفيق بدأت عملها يوم 1 فبراير بأداء اليمين القانونى . وأضاف السعيد وإذا ما انتهت ارادة السيسى الى مساندة منافس أحمد شفيق ( د. محمد مرسى ) فهذا حقه .. حتى وأن اتجه الى تقديم بلاغ أو عشرة لجهات التحقيق وزعم فيها ما شاء من اتهامات صحيحة او باطلة فهذا شان جهات التحقيق .. ولكن لا يحق له أن يستخدم اسم احد لتوثيق وقائع كاذبة فى تواريخ تكشف المغالطات الفجة التى أنزلق اليها مقدم البلاغ ، والتى تكاملت مع تقدم أحد أعضاء مجلس الشعب بطلب إحاطة ، وربما يتبعه استجواب بما يشير الى أن بلاغ السيسى كان حلقة فى سلسلة تنتهى عند العبث بأرادة الناخبين فى جولة الاعادة بين شفيق ومرشح الاخوان المسلمين وهو ما يتنافى مع قواعد الديمقراطية واخلاقيات العمل السياسى. يذكر ان عمرو السعيد العودة سيعود من المانيا خلال ايام وسيتوجه على الفور من المطار لمكتب النائب العام للادلاء بأقواله.