وافق مجلس الأمن بالإجماع على التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، بعد إعلان سفير أستراليا لدى الأممالمتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن جاري كوينلان. من جانبه، علق الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" على القرار بقوله أن من الضروري دعم جميع الأطراف لتنفيذ القرار الذي نال الإجماع الدولي، مشدداً أن بعثة التحقيق توصلت لاستخدام الكيميائي في سوريا و سنشهد تفكيكه خلال أيام . فى حين قال مندوب سوريا بالأممالمتحدة بشار الجعفري، أنه قد حان الوقت لوقف إطلاق النار بسوريا و نرحب بكل الجهود السياسية لحل الأزمة، كما رحب رحب بقرار الأممالمتحدة بنزع السلاح الكيماوي و يدعو لمعاقبة داعمي المعارضة بسوريا فيما أعلن زير الخارجية البريطاني منحة 3 ملايين دولار لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى أن العالم سيتحد لمنع استخدام السلاح الكيماوي في أي منطفة في العالم، وحذر وزير الخارجية الأمريكي من عواقب عدم استجابة دمشق لقرار مجلس الأمن بتفكيك السلاح الكيماوي ،مضيفاً سيتم محاسبة النظام السوري علي استخدام السلاح الكيماوي. بينما قال لافروف وزير الخارجية الروسى أنه يجب التأكد من عدم سقوط الأسلحة الكيماوية بيد المتشددين. ويُذكّر مشروع القرار بأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في أي مكان يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ويتضمن إشارة إلى أنه في حال عدم الامتثال للقرار، بما في ذلك عمليات نقل غير مصرح بها للأسلحة الكيمياوية، أو أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من أي طرف فإن ذلك يؤدي إلى فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. ويدين مشروع القرار بأشد العبارات استعمال الأسلحة الكيمياوية في سوريا ولاسيما استخدامها في هجوم الغوطة، كما يؤيد المشروع الاتفاق على إجراءات خاصة لتدميرٍ عاجل لبرنامج سوريا الكيمياوي، ويؤكد التزام مجلس الأمن بتطبيق رقابة دولية فورية على الأسلحة الكيمياوية السورية ومكوناتها ويدعو إلى محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا. هذا ويشير مشروع القرار إلى أن حل الأزمة السورية يكمن بالحل السياسي عبر حكم انتقالي يمكن أن يشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وجماعات أخرى.