تجمع العشرات من حركة شباب 6 إبريل وعدد من أهالى الناشط السياسى أحمد المصرى، عضو الحركة، أمام مستشفى قصر العينى الفرنساوى، لانتظار خروج الجثمان، ثم التوجه إلى منزله بشارع سكة الحاج على من شارع ناهيا بولاق الدكرور. وقد قررت الحركة أن تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بمسجد الهداية، ثم التوجه إلى مدينة 6 أكتوبر ودفنه بمدافن العائلة، والعزاء بعد صلاة المغرب ببولاق الدكرور. وكانت حركة شباب 6 إبريل قد اعلنت عن وفاة "أحمد المصرى"، بعد أحداث فض اعتصام النهضة أثناء اتجاه أنصار جماعة الإخوان للتواجد فى ميدان مصطفى محمود، وما نتج عنه من أحداث عنف أدت لإصابته برصاص فى البطن غير معلوم المصدر. يذكر أن حركة شباب 6 إبريل قد انقسمت إلي أكثر من حركة منذ ثورة 25 يناير، نتيجة الاختلاف من التوجهات السياسية وولاء بعض قادتها لجهات ودول معادية، وتشكك البعض في مصادر التمويل الواردة لقيادات معينة بأسمائهم، وهو ما انتج مواقف متعارضة للمجموعات المختلفة تتخذ جميعها باسم 6 إبريل. وفى سياق متصل دفعت وزارة الداخلية، صباح اليوم الاثنين، بعدد من سيارات الأمن المركزي، مدعومة بمركبات القوات الخاصة، بميدان عبد المنعم رياض لتأمين منطقة وسط البلد والمتحف المصرى، وبالتنسيق مع قوات الجيش.