قام وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأجراء مداخلة تليفونية على قناة ال CBC، وقال أنه الشعب المصرى وأهالى شهداء حادث اليوم. ووضح ملابسات قتل الجنود اليوم بأنهم قاموا بالأنتهاء من فترة التجنيد ومقرر العودة فجر الثلاثاء وجاءوا مبكرين يومآ ليستلموا شهادة انهاء الخدمة العسكرية فى طريقهم قام مسلحون بتوقيفهم وانزلوهم وقاموا بقتلهم. وأكد أن مصر دخلت حرب مع الأرهاب وهذه الحرب ستكون حرب شرسة وستأخذ جزء من الوقت للقضاء عليه، وفى الفترة السابقة قمنا بالقبض على أيمن الظواهرى ومساعديه وهو له علاقة كبيرة بحادث اليوم، وقمنا اليوم بالقبض على 6 من المتشددين القائمين بهذه المجزرة وسيتم القبض على باقى المفتعلين. وآشار فى حديثه أن هناك أجراءات أحترازية مأخوذة مسبقآ لتأمين الجنود أثناء ذهابهم وآيابهم من وإلى الخدمة وهناك نقاط تجميع لهم، وتم ترقية هؤلاء الجنود إستثنائيآ وصرف مبالغ لذويهم وتعليم أبنائهم لحين تخليص مرحلة الجامعة. وشدد اللواء إبراهيم على حجم الأرهاب الأسود الذى يظهر من الأخوان، وأضاف أن عدد الشهداء من يوم أعتصام رابعة إلى اليوم بلغ 100 شهيدآ. وقام سيادته بتوجيه رسالة مطمئنة للشعب المصرى أنه سيتم القبض على باقى الرموز الكبرى للأخوان وسنفصح عن أسماء المتحفظ عليهم ولكن فى الوقت المناسب، وأضاف أن أى أعتصام فى أى مكان سيتم فضه فى الحال، وقام بالتأكيد مرة أخرى أن الشرطة المصرية قوية ولن نعود ليوم 28 يناير وأن أى سلاح سيواجه بالسلاح وأى أحد سيقترب من أى من منشأة عسكرية أو شرطية سيواجه بعنف. وأضاف أن النيابة العامة تتولى التحقيق حادثة مقتل 38 الهاربين من سجن أبو زعبل، والطب شرعى صرح أن سبب الوفاة هو الأختناق من الغاز المسيل. وأنهى بأن جريمة قسم كرداسة لن تترك سدى وسيتم القصاص من فاعليها بأذن الله.