أطلت علينا جماعة الاخوان الإرهابية بوجهها الحقيقي الاجرامي حيث نفذت وبصورة انتقامية ومستفزة العديد من حوادث الحرق والقتل، ومحاولة اشاعة الفوضي في البلاد والاستقواء بالخارج، احتجاجا منها على فض اعتصامي رابعة و النهضة. الاخوان المسلمون خرجت من كونها قوي سياسية الي ميليشيات مسلحة ارهابية تمارس كافة الاعمال الارهابية والاجرامية التى يدينها القانون دون مراعاة لحرمة الدم واحترام الوطن و المواطنين. الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تدين الاعتداء السافر علي دور العبادة سواء كانت الكنائس او المساجد فقد قاموا بحرق 40 كنيسة على مدي يومان، وكما حدث في مسجد رابعة العدوية ايضا وماهو الا حريق متعمد لاخفاء ماكانوا يقومون به فى المسجد قبل هروب قياداتهم كما تدين الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات احراق المؤسسات الحكومية العامة او المنشأت الخاصة وعمليات القتل العشوائي في كل محافظة وكل مكان فى مصر وكأنهم ليسوا مسلمون ولا مصريون ولا ينتمون الي الانسانية بل هم مجموعة من التنظيم المسلح والذي يستغل اصحاب الحاجات الاقتصادية واصحاب العقول الضيقة واستغلال من يملكون سجلا اجراميا بتأجيرهم قتلهم للمتاجرة بهم امام الراي الدولي العالمي. وقد نعت الجمعية ضحايا اليومان السابقان ما بين مواطنين عاديين سواء كانو من الاخوان المغرر بهم او المواطنين المدنيين والمتعاطفين معهم، كما تنعي شهداء الجيش والشرطة وتدين بشدة التمثيل بجثثهم وهو ما لا يقره اى دين سماوي. كما ترفض الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الهجمة الغربية الشرسة على مصر جراء فض الاعتصاميين والذي كان بثا مباشرا على جميع الفضائيات وان اعتصام النهضة قد تم فضه فى اقل من نصف ساعة بأقل خسائر فى الارواح و اصابات طفيفة ذلك لأن المعتصميين التزموا السلمية و خرجوا الى الطريق الذي قررته لهم الداخلية ، الا ان فض اعتصام رابعة سقط فيه العديد من الضحايا بسبب تعنت القيادات وتصميمهم على موقفهم واطلاق الرصاص الحي على رجال الشرطة عن طريق القناصة مما اسقط أربعة منهم شهداء فى بداية فض الاعتصام. وعلي الجميع الرجوع الي الاليات الدولية التى توضح ان الاعتصام الذي يجب حمايته وعدم الاعتداء عليه هو الاعتصام السلمي وليست الاعتصامات المسلحة تسليحا كاملا بمختلف انواع الاسلحة والذخيرة الحية ( كان فاضل قاعدة الصواريخ والدبابات ) اي سلمية فى هذا الاعتصام الذي ادي الى ترويع الامنين !!! وتؤكد الحمعية ان التظاهر السلمي والاعتصامات يجب ان يكون حق مصان لا يتم المساس به ولكن يجب ان يكون سلميا دون عنف ولا يجب استخدام هذا الحق كغطاء حقوقي لبث الرعب والترويع للمواطنين الامنين. كما تطالب الدولة و مؤسساتها باتخاذ التدابير اللازمة من اجراءات سياسية وامنية ودبلوماسية لانهاء الوضع الحالي والحفاظ علي الامن في ربوع الوطن والتأكيد علي احترام الاليات الدولية والقانونية في ظل وجود حالة الطوارئ و حظر التجوال. الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطالب الجميع بتحمل مسئوليته التاريخية والقيام بواجبه على اكمل وجه و ضبط النفس وعلى جماعة الاخوان المسلمين التخللي عن افكارها الهدامة والعودة الى العقل والحكمة ولا حديث عن المصالحة الوطنية الا بعد تطبيق القانون واحترامه ومحاسبة كل من قام بفعل اجرامي يحاسب عليه القانون. واخيرا فان الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الجمعية الوطنية تطالب المجتمع الدولي ومجلس الامن الذي دعي للإنعقاد من فرنسا وبريطانيا وتركيا لمناقشة الوضع فى مصر، قبل اصدار اى قرارات تدين مايحدث بانه شأن داخلى خالص لا يحق لأى دولة مناقشته وقبل ان ينظر مجلس الامن فى اتخاذ القرار عليهم ان ينظروا اولا الى شهداء الشرطة وكيف تم التمثيل بجثثهم والى شهداء الجيش الذين يتساقطون يوميا لمحاربتهم الارهابين والى جثث المدنيين التى اخرجت من تحت منصة رابعة العدوية ( بالامس 26 قتيلا و اليوم 3 جثث محروقة ومدفونة بجانب المنصة وعلي الجثث اثار تعذيب ) على مجلس الامن ان ينظر الى الاطفال التى تم القاؤهم من اعالى المبانى بالاسكندرية والى سيارة الامن المركزي التى القيت من فوق كوبري اكتوبر و بها خمس جنود توفوا فى الحال و تم التمثيل بجثثهم ، و الى الكنائس التى حرقت و الاقباط التى نهبت محلاتهم و سرقت و قتلوا ، على مجلس الامن ان ينظر الى تصريح قياداتهم بانهم اهدورا دم الجيش و الشرطة و كل مصري وافق على افعالهم و اعطاهم التفويض لمحاربة الارهاب . و انهم يتوعدون الشعب المصري كله غدا و ان مصر كلها سوف تكون بحورا من الدماء على مجلس الامن قبل ان يتخذ قراره ان يخبرنا اى سلمية يتحدثون عنها و قد اهدورا دماء 40 مليون مصري خرجوا لتفويض الجيش لمواجهة الارهاب كما اهدروا و استباحوا دماء الاقباط و المسلمين سواء بسواء على الجميع ان يعلم ان مصر حرة مستقلة ولا تأتمر من احد وجيشها لا يخضع الا لشعبها.