نشر الموقع الالكتروني للقناة العاشرة الاسرائيلية تقريرا عن قيادات فى الجيش الاسرائيلي والمحللين السياسيين الإسرائيليين وبعض رؤساء مراكز الدراسات الإسرائيلية تحليلات عن الوضع الحالي فى مصر حيث قال يورام ميتال رئيس مركز حاييم هرتسوج لدراسات الشرق الأوسط بجامعة بن جوريون إن الصراع الشديد في مصر بين عدد من مراكز القوى على السلطة سيستمر وهذا سيؤثر على العلاقات الخارجية و على وجه الخصوص الملف الفلسطيني كما أن صياغة الدستور هي اكبر مشكلة تواجه المصريين فهم ينتخبون رئيس لا يعرف صلاحياته . كما أكد محلل شئون الشرق الأوسط في إذاعة الجيش الإسرائيلي " جاكوب حوجي" إنه عندما أظهرت الاستطلاعات تقدم عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى رأى المجلس العسكرى أن يعمل على أجل إدخال مرشحين من الذين يريدهم و هم أحمد شفيق و محمد مرسي و بالنسبة للنتائج فقال حوجي إن فوز مرسي وشفيق يؤكد على نجاح التنظيم والنظام فشفيق ومرسي يمثلان المرشحين الأكثر تنظيم فى مصر فالجيش من ناحية و جماعة الإخوان المسلمين من ناحية اخرى حيث من سينجح فى الانتخابات هو الاكثر تنظيما و ليس الاكثر كفاءة . و رأى حوجي أن الجيش المصري هو الذى استفاد من الانتخابات حيث ان النتائج اثبتت انه انتصر مرتين فالمرة الأولى حينما فاز شفيق فى المرحلة الاولى للإنتخابات فهو رجل عسكرى و كان قائد القوات الجوية المصرية و رئيس الوزراء أثناء الثورة المصرية أما المرة الثانية حينما تصدر محمد مرسي الانتخابات الذى يعتبره المجلس العسكرى اكثر قادة الجماعة اعتدالا. وقال الجنرال ايتاي بارون رئيس قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه من الصعب تخمين من الفائز في جولة الإعادة وأضاف بارون إن الشباب الذي قادوا الثورة الشعبية في يناير لم ينجحوا في الانضمام للمنظومة السياسية و اعتبر أن العامل الوحيد المشترك بين التيارات والأحزاب فى مصر هو العداء البارز لإسرائيل و التحدث عن اتفاقية السلام فى كل مناسبة . كما رأى بنيامين بن إليعازر وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق أن كل المؤشرات تدل على مواجهة بين مصر وإسرائيل في المستقبل ولن تغير هوية الرئيس المصري القادم ونتيجة الانتخابات من الأمر أي شئ فالوضع سيبقى كما هو و الحساسية فى التعامل ستزداد نتيجة تخوفه من اتخاذ اي قرار يجعل الشعب يثور تجاهة كما حدث مع الرئيس السابق مبارك .