أعلن الأعضاء السابقون لحزب غد الثورة، في مجلس الشوري، في بيان أصدروه قبل قليل رفضهم للدعوات التي وصلتهم لحضور ما سمي "جلسة طارئة للمجلس" في احدي قاعات مسجد رابعة العدوية. وقال النواب السابقون،عبر بيانهم ، نحن شرفنا بما بذلناه من جهد في المجلس وبما بذله المجلس من جهد مشكور فترة توليه السلطة التشريعية رغم كم التباينات السياسية والفكرية التي واكبت عمل المجلس، ونقدر الجهد الكبير الذي بذله الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس السابق لكبح جماح بعض النواب وبعض التيارات التي كانت اذهانهم مشغولة بالدخول في صراعات مع السلطات الأخري وعلي رأسها السلطة القضائية، وبتقييد الحريات وبخاصة حرية الإعلام. وتابع النواب السابقون، قائلين: "إلا أن هذا كله لا يعني مواكبة هؤلاء الرافعين لشعار شرعية الصندوق ومتناسين شرعية الإنجازات وشرعية إرادة الملايين الذين أرادوا التغيير يوم 30 يونيو 2013 وشرعية القوات المسلحة التي ينبغي أن تكون وحدتها و قوتها وهيبتها خطوط حمراء لكل وطني ولكل مصري غيور". وأعلن نواب غد الثورة السابقون، عن رفضهم لمثل هذه الدعوات مؤكدين أن مجلس الشوري انتهي، وأنه من العقل والحكمة أن ينظر الجميع بعين البصيرة والمسئولية السياسية لمرحلة ما بعد الرئيس السابق الدكتور مرسي وما بعد الشوري، وصولا للإنتهاء من المرحلة الإنتقالية الحالية بأسرع ما يمكن.