أكد محمد عبد العزيز، عضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي المصري و أحد مؤسسي حركة تمرد، بأن الدستور القادم سيكون قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهذا مكسب انتزعناه من النور (الدستور أولا). وتابع عبد العزيز، قائلاً "نقوم حالياً بمناقشة تصورات تشكيل الحكومة مع الرئاسة ورئيس الوزراء والدكتور البرادعي نائب الرئيس بما يمن ان تكون حكومة قدر الامكان باشخاصها ثم بسياستها على خط ثورة 25 يناير في موجتها الاعظم 30 يونيو". وأشار عضو مؤسس حركة تمرد، إلي أن ادخال الثورة داخل مؤسسة الرئاسة في شخص الدكتور البرادعي مكسب ثوري عظيم ستكتشفون خطورته خاصة ان كل الجهاز الاداري للدولة كان رافضا لهذا الدخول الكبير للثورة في مؤسسة الرئاسة لكننا فرضناه فرضا، مشدداً عن أنهم لن يتنازلوا عن ترشيح الدكتور البرادعي رئيسا للوزراء ويمكن الرجوع له لسؤاله، فقد فضل هو ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين وأن يشغل منصب نائب الرئيس للشؤون الدولية، وقبل اعلانه موافقته على منصب نائب الرئيس بساعة كنت شخصيا في جولات حوار مع الرئاسة والنور ومصر بكل قوة على تسمية البرادعي رئيسا للوزراء. وطالب عبد العزيز، بسرعة انجاز المرحلة الانتقالية بإعلانها الدستوري "المؤقت" رغم تحفظنا على بعض مواده ضمانة لانتصار الثورة، مشيراً إلي قدرتهم على فرض رؤية الثورة - وهذا هو الاهم - في الدستور القادم "الدائم".