ادانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة فى بيان لها اصدرته قبل قليل عقب اعتداءات اعضاء جماعة الاخوان المسلمين على القائمين على تامين الحرس الجمهورى من ضباط وجنود تابعين للشرطة المدنية والقوات المسلحة ان اعتداءات الاخوان على المناطق العسكرية والضباط والجنود التابعين للشرطة المدنية والقوات المسلحة فى الفترة الاخيرة فاقت كل الحدود ووصلت الى حد لايمكن السكوت وقال الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى المتحدث الرسمى للجبهة ان اعتداء معتصمى جماعة الاخوان المسلمين على الحرس الجمهوري لم يكن عفويا بل كان مخططا له من قبل قيادات جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية وتيار السلفية الجهادية الذى يؤازر الرئيس المعزول مرسى معتقدا انه كان سيطبق الشريعة الاسلامية واكد المطعنى ان الهدف من هذه الاعتاداءات هو اقحام القوات المسلحة وجر قادتها وضباطها وجنودها لبحور الدم وتصوير ذلك على انه اعتداء من القوات المسلحة لكسب حشد دولى وتعاطف من المجتمع الدولى وهو المخطط الذى ايقنته القوات المسلحة والتزمت ضبط النفس خلال الفترة المنتهية مشيرا الى ان القوات المسلحة رصدت فيديوهات تؤكد اعتداءات معتصمى جماعة الاخوان المسلمين ومن غير المعقول ان القوات المسلحة التى قدمت الماء والورد والاعلام لمتظاهرى مؤيدى الرئيس المعزول ان تعتدى عليهم ولو حتى بالقول وليس الفعل واشار المطعنى الى ان هناك عشرات الاصابات بين مؤيدى الرئيس المعزول اصيبوا برش طلقات خرطوش وهذا النوع من الاسلحة غير موجود فى حوزة الضباط والمجندين بجميع وحدات القوات المسلحة واكد المطعنى ان اكثر من 80٪ من معتصمى الاخوان من محافظات الصعيد وخاصة مراكز اسنا وارمنت وكوم امبو مشيرا الى ان جماعة الاخوان ارسلت اكثر من 8 اتوبيسات الى مركزى اسنا وارمنت لتقل اعضاء الجماعة ولفت سدود الى ان هؤلاء الاعضاء ارغموا اسرهم على الموافقة على تركهم يتوجهون للقاهرة للتشديد عليهم من قبل الجماعة الظلامية لافتا الى انه يعرف اشخاص بصورة شخصية من معتصمى رابعة العدوية تم استدعاؤهم من قرى مركز اسنا منذ اكثر من عشرة ايام وحتى الان لم يعودوا لمنازلهم واغلقوا تليفوناتهم المحمولة بناء على تعليمات قياداتهم مما اقلق اسرهم.