اكد الفريق احمد شفيق، المرشح لاعادة انتخابات رئاسة الجمهورية، ضرورة الاستفادة من قدرات المصريين، واسثمار طاقاتهم وخبرتهم، وقال ان لديه رغبة فى ان يكون الدكتور محمد البرادعي مستشارا للدولة فى حال فوزه بالرئاسة، ووصف الفقرات الثلاث التى نشرها البرادعي على موقع تويتر والمتعلقة بالوضع السياسي فى مصر، بانها تمثل نافذة ضوء ومنهج تفكير، واصفا كلام البرادعي بالعميق، مبديا سعادته بربط واقع مصر الحالي الذى عرضه بالبرادعي مع تاريخ مصر عقب محاولة اصدار دستور 1954 ولحظه ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة علي يد الجنرال شارل ديجول. واتفق شفيق مع البرادعي فى ان "معركتنا هى الدستور وليست الرئيس"، موضحا ان معركة الرئيس بصدد الانتهاء وبلوغ مرحلتها الاخيرة بانتخاب اى من المرشحين اللذين يدخلان مرحلة الاعادة، لكننا فى الوقت ذاته نحتاج ان نعطي تركيزا متعمقا وتوافقيا بالمعني الكامل للمنهج التوافقي ، للدستور والتشاور حوله وكتابته. اضاف شفيق ان الدكتور البرادعى اشار فى كلمته الى مشروع دستور 1954 مشيدا بقيمته فى تاريخ الدستور المصرى على الرغم من عدم اقراره، مضيفا ان مشروع هذا الدستور راعى وضعيه المؤسسة العسكرية، مؤكدا ضرورة ان يراعى الدستور الجديد دور القوات المسلحة ومكانتها، خاصة وهى التى ساندت ثورة 25 يناير، كما صنعت ثورة 1952بحسب قوله.