وصف عدد من الخبراء النفسيين حيرة الشعب المصري في اختيار احد مرشحي جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية مابين الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق بالشئ الطبيعي وخاصة ونحن امام خيارين كلاهما مرّ، علي حد وصف البعض.. فسر الدكتوراسماعيل يوسف أستاذ الصحة النفسية هذه الحيرة كنتيجة لعدم إقتناع الناخب بأي مرشح من الاثنين سواء كان مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي او مرشح الفلول احمد شفيق وأضاف ان الناخبين لديهم عدم ثقة كاملة في أيا منهما لأنهم رأوا أن الاخوان في البرلمان قد سنوا قوانين لأغراضهم الشخصية كإلغاء قانون الخلع وتقييد النساء بقيود ليست من الاسلام وهذا ما يؤكد علين مرشح الاخوان غير جدير بالمنصب الرئاسي اما المرشح احمد شفيق هو رجل النظام السابق ومحسوب علي الفلول. أما الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع السياسي فأوضحت اننا امام خيارين كلاهما اصعب ، فعندما يتساءل المواطن عن الاحق بصوته سيجد نفسه في مأزق . ويقول الدكتور هشام بحري رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر أن من سيصوتون ل"مرسي" هم الذين تغلب مشاعرهم علي تفكيرهم ، أما انصار شفيق فيجمعهم خليط من المشاعر والتفكير ، ويتوقع بحري زيادة الاقبال علي انتخاب "شفيق" في جولة الاعادة.