ذكر محافظ اسطنبول حسين آيني موطلو أن اثني عشر شخصا أصيبوا واعتقل 63 رهن الاحتجاز في احتجاجات ضد خطط الحكومة التركية لإزالة متنزه تقسيم جيزيه الشهير. وألقى موطلو - في مؤتمر صحفي أمس -الجمعة- اللوم على "مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين"، متهما إياهم بإثارة الاستفزازات واستغلال هذه الاحتجاجات لتحقيق أغراض سياسية. ومن جانبه، اكد عمدة اسطنبول قادر طوباص - في المؤتمر- أن إزالة متنزه تقسيم جيزيه لا يتعلق بمشروع لإقامة مركز تجاري ولكنه جزء من مشروع أوسع لتطوير ميدان تقسيم بالكامل. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في محاولة لإنهاء الاعتصام الذي يحتج خلاله المتظاهرون ضد هدم المتنزه وإزالة الأشجار. وكانت الحكومة قد وافقت على مشروع تطوير ميدان تقسيم في فبراير 2012 وقام العمال مساء الإثنين الماضي بهدم أسوار المتنزه وبعدها بفترة قصيرة ظهرت مجموعة من المحتجين في المنطقة في محاولة لمنع اقتلاع المزيد من الأشجار وهدم الأسوار. وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على الاحتجاجات قائلا إن الحكومة قد اتخذت قرارها ولن يكون هناك رجعة عن هذا المشروع، فيما صرح وزير الداخلية معمر جولر أن تحقيقات ستبدأ في مزاعم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.