لاحدود فى مطامع الإحتلال الإسرائيلي فى التضييق على سكان مناطق الأغوار لإجبارهم على تهجيرهم مثلما حدث اليوم بحجة اجراء مناورات عسكرية فى المنطقة فى مناطق المالح والرأس الأخضر والميتة وطوباس. وظهر هذا جليا فى الإتفاق الذى جمع أحزاب يش عتيد الذى يزعمه وزير المالية الإسرائيلية يائير لبيد والبيت اليهودي بزعامة نفتالي بينت وزير الإقتصاد الحالي و حزب يسرائيل بيتنو برئاسه أفيجدور ليبرمان الذى كان يشغل منصب وزير الخارجية السابق بترحيل بدو النقب وقاطني الأغوار فى عام 2012. ومن جانبه أكد خالد منصور,خبير شئون الإستيطان, فى مداخلة هاتفية اليوم مع قناة "فلسطين اليوم" أن عام 2013 سيكون عام النزاع على منطقة الأغوار إما بضمها لإسرائيل أو تهويدها وهذا ما نصت عليه الخطة إيالون منذ ما يقرب من 40 عام بأن الأغوار ستكون اى حل سياسي عند التفاوض مع إسرائيل ما وصفه ب"المخطط الإجرامي". وأضاف منصور قائلا :"النكبة الفلسطينية تتواصل بعد عام 1948 على يد الحكومة الإسرائيلية بعد أن كانت تنفذها العصابات الصهيونية", رافضا تسمية بدو النقب بهذا المصطلح مشددا أن إسرائيل تروج له حيث أن المجتمع الدولي متفق على أن البدو هم من لا يملكون الأرض ولكن أهالي النقب يسكنوها منذ آلاف السنين.