أدانت نقابة الصحفيين واقعتى الاعتداء على الكاتب الصحفى نبيل زكى، والمصور الصحفى الشاب بجريدة "الوادي" إبراهيم المصرى، اللتين وقعتا بالقرب من دار القضاء العالى، يوم الجمعة الماضى، أثناء التظاهرات التى نظمتها جماعة "الإخوان المسلمين" وقوى إسلامية أخرى، فيما أسمته تلك القوى ب "جمعة تطهير القضاء"، مما أسفر عن إصابة نبيل بجروح فى العين والوجه والجسم، إضافة الى تحطيم سيارته بشكل كامل، كما أصيب الزميل "المصري" بطلق ناري فى وجهه ويرقد حاليا فى المستشفى فى حالة خطرة. وطالبت النقابة في بيان لها اليوم، النيابة العامة بسرعة التحقيق فى الواقعتين وتقديم المتهمين فيهما الى العدالة، حيث أن الزميل نبيل زكي أوضح فى أقواله أمام نيابة قصر النيل، اليوم الإثنين أن أفراداً ينتمون إلى جماعة "الاخوان المسلمين" هم من قاموا بالاعتداء عليه. ونوهت النقابة فى هذا الصدد إلى أن تقاعس النيابة العامة عن التحقيق فى وقائع الاعتداءات السابقة على الصحفيين أثناء تأدية عملهم، يشجع العناصر الاجرامية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات، خاصة فى ظل مناخ الاعتداء على الصحافة والاعلام الذى تقوم به قوى سياسية معينة، تحت سمع وبصر أجهزة الدولة المعنية التى يفترض فيها حماية جميع مواطنيها.