أكد حزب "البناء والتنمية", الذراع السياسى للجماعة الإسلامية, أن ما نُشر على صفحته الرسمية أمس, من مهاجمة السفيرة "ميرفت التلاوى", لا يمت الى أفكار الحزب بأية صلة, مشيرا إلى أن الحزب لا يُهاجم أشخاص وليس من قيمه الهجوم على أشخاص بعينهم بغض النظر عما أذا كانوا ينتمون الى نفس المنهج أو لا. جاء ذلك خلال البيان الذى أصدره الحزب ,اليوم,حيث أكد فيه أنه لم يُهاجم السفيرة ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة, واصفاً الخبر الذى نُشر أمس على صفحته الرسمية ب"المدسوس", مؤكداً أن من يقف وراء نشر هذا الخبر لا يُعبر الا عن وجهة نظره الشخصية ولا يُمثل وجهة نظر الحزب . واكد الحزب خلال البيان على احترامه الكامل لحرية المرأة, موضحا أن الأسلام أعطى للمرأة مالم تجده فى الديانات الأخرى, لافتاً الى أن الحزب يُعطى للمرأة الحرية التى كفلها لها الأسلام, وهو ماجعل الحزب متمسكاً منذ نشأته بالشريعة الإسلامية كمنهج له فى التعامل مع كافة القوى والأحزاب السياسية. وكانت صفحة "البناء والتنمية" على الفيس بوك قد اتهمت ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة بالماسونية وعدوة الإسلام في مصر وأنها من أتباع سوزان مبارك ، وانها القائد الفعلى لحملة التعدى على مشايخ المساجد وتخطط حاليا لمنع خطب الجمعة من المساجد وأعلنتها فى ندوات المرأة أن أهم هدف لنا منع خطباء المساجد من إلقاء خطب الجمعة و أن ابنتها تعمل بالإمم المتحدة ويقال إنها متزوجة من يهودى إسرائيلى وهى المحرك والممول الرئيسى لوسائل الإعلام ومسلسلات والأفلام والبرامج التليفزيونية لتنفيذ تافاقية "السيداو" و"باكين" وتأهيل الشعب المصرى لتقبلها بالتمهيد ببرامج توك شو ومسلسلات تنزع من المجتمع المصرى هويته الإسلامية تدريجيا حسب الخطة التى وضعتها ويعاونها فى ذلك نشطاء سياسيون ومقدمو البرامج التليفزيونية وصحفيين بالأجر والتمويل لهم مرتبات شهرية لنزع هوية الشعب المصرى الإسلامية وعلمنته تدريجيا دون أن يشعر.