تلقى أسامة كمال وزير البترول تقريراً حول معدلات تنفيذ خطة الوزارة الطموحة لزيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعى إلى2 مليون وحدة سكنية خلال 18 شهراً والتي بدأت من يناير 2012، باعتباره الحل الأمثل لترشيد استهلاك المنتجات البترولية المدعومة (البوتاجاز)، مما يسهم فى تخفيف عبء الدعم على الموازنة العامة للدولة وتمثل هذه الخطوة طفرة غير مسبوقة فى معدلات التوصيل والتى كان متوسطها حوالى550 ألف وحدة سكنية كل عام. وأشار شريف سوسة رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية -في تقريره- أن الخطة تشمل توصيل الغاز لجميع محافظات مصر على امتداد الشبكة القومية للغازات الطبيعية من خلال شركات توصيل الغاز التابعة لقطاع البترول وهى (غاز مصر، وتاون جاس، وكايرو جاس، وغاز الأقاليم، وسيناء للغاز) بالإضافة إلى الإستعانة بقدرات شركة بتروجت خاصة فى أعمال إنشاء الشبكات الرئيسية لخطوط الغاز من خلال اتباع نظام جديد مع هذه الشركات يضمن اقتصاديات التشغيل والإلتزام بالبرامج الزمنية الموضوعة. كما أشار أشار رئيس الشركة القابضة أن تنفيذ هذه الخطة سيترتب عليه فتح مناطق عمل جديدة أمام شركات التوصيل وزيادة أنشطتها وإيراداتها خلال الفترة القادمة وبما يسهم فى توفير ضخ استثمارات جديدة فى الإقتصاد المصري، وأنه يتم حالياً الإستمرار فى تنفيذ البرنامج المتكامل بمختلف محافظات مصر للعمل على إخلاء العديد من المناطق والمدن ببعض المحافظات من مستودعات البوتاجاز كمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والاسكندرية والمنوفية والغربية وبورسعيد والاسماعيلية والسويس حيث يتم عمل حصر شامل للوحدات السكنية الموجودة بتلك المدن والمناطق التى لم يتم توصيل الغاز إليها على الرغم من وجود الشبكات الرئيسية للغاز بالإضافة إلى الإسراع فى الإنتهاء من توصيل الغاز للمواطنين الذين سددوا قيمة التعاقد وتبسيط إجراءات التوصيل وتوحيد الجهة داخل الشركة التى تتلقى طلبات المواطنين وتطوير خدمة العملاء بما يسهم فى النهاية فى تحسين مستوى الخدمة.