نفت مجموعة "حديد عز" ما تردد فى الآونة الاخيرة عن وقف البنوك المصرية التعامل مع المجموعة وتجنب التعامل مع مجلس إدارتها لحين توفيق أوضاع المهندس"أحمد عز"رئيس المجموعة الأسبق والمحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد مالى مشددة على أن صلة "أحمد عز"إنتهت تماما بالمجموعة وشركة عز الدخيلة بصفة خاصة التى كان يرأسها ولا توجد حسابات بالشركة فى البنوك حاليا بإسمه كما انه كان رئيس غير تنفيذى فى الوقت الذى رفض فية المهندس رائد الببلاوى رئيس الشركة الحالى التعليق تماما على أية امور خاصة بحسابات المهندس أحمد عز فى البنوك او الغرامة الموقعة علية والمقدرة بنحو19 مليار جنيها فوائد ثروته. أكد مصدر مسئول بشركة عز الدخيلة فى تصريحات خاصة ل"الوادى" أن إرتفاع أسعار سلعة الحديد فى مصر بصفة عامة أصبح امرا متوقعا فى الآونة المقبلة خاصة مع إرتفاع الأسعار العالمية وإرتفاع أسعار خام البليت وإرتباك السوق العالمى منوها إلى ان الفترة المقبلة لن تشهد إستقرارا للأسعار فيما يخص سلعة الحديد . وقال المصدر إن الشركة ليس لديها مخزون إسترايجى من الحديد كما يدعى البعض حيث ان جميع منتجات الشركة من الحديد تستهلك بشكل إجمالى شهريا خاصة وأن معدل الإنتاح الشركة الشهرى 150 ألف طن شهريا تباع بالكامل ولا توجد أية منتجات يتم تخزينها لتعطيش السوق مشددا على أن المجموعة لا تحتاج إلى تعطيش السوق او اللجوء لتخزين كمية من منتجاتها لزيادة الطلب على السلعة الفترة المقبلة نظرا لأنها المجموعة الأولى فى مصر التى تتصدر إنتاج الحديد بواقع إنتاج نحو 65% من حجم الإنتاج المحلى للسوق المصرى. وفيما يخص تصدير حديد عز للخارج وللدول العربية بصفة خاصة أشار المصدر إلى أن المجموعة بالفعل تتلقى طلبات كثيرة من دول عربية بتصدير حديد لهم مشددا على ان المجموعة تصدر الحددي للسعودية ولدول اخرى منذ سنوات دون أية تأثيرات على السوق المحلى فى الوقت الذى تقوم فية الشركة بتصدير الحديد بأسعار أقل من السعر المحلى اى ان الامر ليس مربح كما يعتقد البعض.