أثارت واقعة سحل المواطن حمادة صابر فى محيط قصر الاتحادية فى جمعة "الخلاص" جدلاً واسعا فى الشارع المصرى حيث قوبلت تلك الواقعة بالرفض الشعبي العام، معتبرين ذلك انتهاكا لأهداف ثورة 25 يناير الأساسية وهى حرية التعبير والاختيار فخرجت ردود أفعال المواطنين غاضبة أحيانا وساخطة أحيانا أخري وتهدد بالعنف الشعبي والثأر لكرامة المصريين المسحولة علي أيدي قوات الأمن المركزي. بداية قال سيد محمد محسن 25 عاماً إن الشرطة دائما ما تقول بمثل هذه الأعمال وهذا السحل للمواطنين ليس بغريب عليها فهى كانت تتعامل بهذا الأسلوب من قبل الثورة. فيما صرح يحيى سعيد 40 عاماً أن هذا الفيديو التى تتم عرضه على قناة الحياة للسحل للمواطن حماده صابر من قبل الشرطة سوف يزيد من الكراهية، والاحتقان بين الشرطة والشعب. وأشار سامى أحمد على 22 عاماً أنه كلما زاد العنف ضد المتظاهرين من الشرطة سوف يقابله عنف من المتظاهرين فهى أصبحت بمثابة حرب دائرة بين الشعب والشرطة. فيما قالت هند محمد 20 عاماً أن الشرطة هى الإخوان وأن الثورة ضدهما معاً لأن رئيس الجمهورية هى الذى يعطى أوامره إلى وزير الداخلية الذى يتم من خلاله استخدام العنف ضد المواطنين.