شهد محيط اكادمية الشرطة فرحة عارمة بين اهالي شهداء مجزرة بور سعيد امام سور الاكادمية ، حيث قام أهالي واسر الشهداء بالغناء والرقص على أغاني ألتراس، معبرين في ذات الوقت عن سعادتهم بالحكم. "الوادي" التقت بعدد من أهالي الشهداء بعد صدور الحكم، والذين أكدوا انهم الآن شعروا بأن حق أولادهم قد عاد لهم، فتقول "أم عمر" والدة احد الشهداء حيث ظلت تتألم لمدة عام كامل حتى صدر الحكم الذى اراح بالها وجعلها تشعر بالقصاص عقب صدرو الحكم الذى جعلها تنهار فى البكاء من كثرة السعادة واضافت "انا دلوقتي هانام وانا مرتاحة البال "واكدت لم نشك لحظة فى نزاهة القضاء المصرى. كما اكدت والدة الشهيد "احمد وجيه" ان الحكم اعاد اليها البهجة والسعادة بعد ان فارقها اعز مالها فى الدنيا فالشهيد كان بمثابة الاخ والابن فهو نجلها الوحيد وقالت والدموع تنهمر من عينيها اليوم شعرت بان حق ابنى لم يضع هباء مع ان الحكم مش هايرجعلى لحظة وابنى فى حضنى. وقالت والده الشهيد اسلام حسن من امام المحكمه: ''حسيت بعد قرارات الاعدام ان لسه في امل في البلد دي''، مضيفه '' انا كنت مقرره اسيب البلد دي باي طريقه وان ولادي ميتربوش فيها، لان مفيش حق بيرجع فيها لكن بعد الحكم شعرت بالامل بان مازال هناك شُرفاء وقضاء نزيه''. وتابعت والده الشهيد، قائله ان املهم الان في ان يحصل قيادات الداخليه المُدانين في هذه القضيه علي عقوبات مشدّده، وختمت حديثها قائله ''ان شاءالله البلد دي هتنضف''. وعّبر ''الدسوقي عتمان'' والد الشهيد ''باسم عتمان'' عن رضائه بالحكم الصادر، مُتمنيّاً ان تاتي بقيه الاحكام علي نفس المنوال.