وعد الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال بالعمل على تنمية جميع مناطق البلاد وخاصة الجنوبية والهضاب العليا نفس وتيرة التنمية التي تعرفها مناطق الشمال. وقال سلال في تصريحات اليوم الإثنين، على هامش افتتاح الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) "نحن عازمون على العمل حتى تعرف جميع المناطق، لاسيما الجنوب والهضاب العليا نفس مستوى التنمية التي تعرفها مناطق الشمال". وأضاف أن زيارته الأخيرة إلى ولاية ايليزي بجنوب شرق البلاد التي شهدت حادث احتجاز الرهائن الأجانب بالمنشأة الغازية بمدنية عين أمناس يوم 16 يناير الماضي جاءت بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين المصادف ل 24 فبراير كانت فرصة للاجتماع مع السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني ومناقشة انشغالات السكان المحليين. واستطرد قائلا "وجهت نداء من ايليزي إلى شباب الولاية ليشاركوا معنا في العمل على استتباب الهدوء و الطمأنينة على مستوى هذه المنطقة و اعتقد ان هذا النداء لقي آذانا صاغية". كان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس بولاية إليزي الواقعة جنوب شرق الجزائر يوم 16 يناير، وأسفر عن مصرع 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا، بالإضافة إلى قتل 29 إرهابيا. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة كان قد كلف مؤخرا عبدالمالك سلال بالنزول إلى الميدان للاصغاء إلى انشغالات سكان المدن الكبرى التي عرفت خلال العامين الماضيين احتجاجات ومظاهرات بسبب نقص ضرورات الحياة.