حملت المعارضة النيجيرية اليوم الاثنين الرئيس جودلاك جوناثان مسئولية العنف الذي يقوم به أعضاء جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية في بعض مناطق شمال البلاد المسلم. وقال الأمين العام لحزب المؤتمر النيجيري المعارض لاي محمد - في بيان صحفي اليوم - إن حكومة الرئيس جوناثان نأت بنفسها عن المناطق التي تنشط فيها الجماعة والفقر المنتشر فيها، الأمر الذي أدى الى ارتفاع نسبة العنف. وكان زعيم الجماعة أبوبكر شيكاو قد نفى في وقت سابق أنباء تناولتها وسائل إعلام وصحف نيجيرية مؤخرا حول التوصل الى إتفاقية مع الحكومة النيجيرية لوقف إطلاق النار والبدء في حوار بهدف وضع حد لأعمال العنف. وهدد شيكاو في رسالة صوتية على أحد مواقع شبكة الإنترنت أمس الأحد بشن المزيد من الهجمات في ولايات بورنو ويوبي وبوتشي وغيرها من ولايات الشمال إذا لم تستجب الحكومة لمطالب بوكو حرام المتمثلة في إطلاق سراح قيادات الجماعة والتوقف عن ملاحقة أعضائها.