قاد الهداف السنغالي ديمبا با فريقه تشيلسي لتحقيق فوزًا ثمينًا على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف حمل توقيعه في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن ضمن فاعليات المرحلة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز. بهذا الانتصار استعاد تشيلسي المركز الثالث "مؤقتًا" بعد أن رفع رصيده إلى 52 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الرابع الذي سيستضيف آرسنال لحساب نفس الجولة غدًا الأحد، فيما تجمد رصيد ويست بروميتش عند 40 نقطة في المركز السابع. لم يلجأ الفريقان إلى فترة لجس النبض، وجاءت بداية المباراة سريعة من الجانبين خاصة من "البلوز" الذي حاصر ويست بروميتش في منتصف ملعبه، وكاد أن يتقدم بهدف مبكر برأسية من البرازيلي هازارد لكن الحارس بن فوستر تألق وأخرج الكرة ببراعة بعد مرور 3 دقائق من إنطلاق المباراة. رد الضيوف جاء عند الدقيقة 7 عندما آراد المدافع ستيفن ريد اختبار جاهزية الحارس بيتر تشيتك فأطلق تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس التشيكي العملاق بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، عاد بعدها هازارد بضربة رأس إثر كرة عرضية من خوان ماتا من الرواق الأيمن أمسكها بثبات بن فوستر في الدقيقة 15. استمرت خطورة تشيلسي مع مناوشات من لاعبي ويست بروميتش بهجمات مرتدة غير كاملة بين الحين والآخر، حيث عاد المتألق بن فوستر في الدقيقة 15 وحرم البلوز من هدف التقدم عندما تصدى ببراعة كبيرة لتصويبة قوية من دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء كانت في طريقها للمقص مبعدًا إياها إلى ركلة ركنية. سيطرة "العملاق اللندني" على مجريات المباراة كان لا بد أن تترجم لهدف التقدم وهو ما حدث في الدقيقة 28 عندما أرسل أوسكار كرة عرضية من الجهة اليسرى هيأها مواطنه دافيد لويز برأسه لديمبا با الذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك معلنًا تقدم البلوز بالهدف الأول. بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الأول، فاستمرت سيطرة البلوز على المباراة مع هجمات "مُحتشمة" لويست بروميتش على مرمى تشيك، فبدأ على واقع تصويبة من هازارد مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، قبل أن يُلغي حكم المباراة هدفًا سجله فرانك لامبارد بداعي التسلل. وبالدقيقة 59 طالب النشيط هازارد بركلة جزاء بعد حجزه من قبل قائد ويست بروميتش ألبيون أولسون لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب وسط اعتراض من قبل المدرب رافائيل بينيتيز من خارج الخطوط. اندفع لاعبو ويست بروميتش للهجوم على أمل إدراك هدف التعادل الذي كان قريبًا في الدقائق الأخيرة في المقابل تراجع لاعبو البلوز لمناطقهم الدفاعية للحفاظ على الفوز، لتمر الدقائق سريعًا دون أي جديد.