أعلنت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) عن اختيار عبد المحسن سلامة نقيبًا للصحفيين، وأرجعت السبب إلى قدرته على قيادة نقابة الصحفيين، في وقت ينتظر أن تعصف فيه حزمة من التشريعات بمستقبل حرية الرأى والتعبير فى مصر ونجاحه فى تنفيذ غالبية برنامجة الإنتخابى الذى وعد به أثناء خوضة الإنتخابات الماضية والتى نجح من خلالها في وصوله لمقعد وكيل أول النقابة. وكان أكثر من مائتى عضوا من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين قد قاموا بتأسيس الحركة الوطنية للصحفيين المصريين وإختصارها (حصر) بهدف الدفاع عن مستقبل الصحافة والصحفيين وعقدت الحركة عدة إجتماعات هامة لها وضعت خلالها خطة تحرك لتنفيذ أهدافها التى يأتى من بينها إصدار تقارير دورية لتقييم أداء الصحافة فى مصر والدفاع عن حرية الرأى والتعبير ودعم البيئة التي يعمل فيها الصحفيين. وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام حركة حصر: إن الصحافة المصرية كجزء من الوطن تعانى حالة من التخبط والفوضى والتحديات غير العادية وينتظر أن يتم الإجهاز على دورها عبر عدة تشريعات سوف تصدر عما قريب من مجلس الشورى الذى يديره الإخوان والذين يعادون كل ماله علاقة بالإعلام. وقد ظهر ذلك جليًا وواضحًا في قرارات وتشريعات سابقة وهو ما يحتاج إلى نقيب للصحفيين قادر على قيادة النقابة بحيدة وموضوعية وإدارتها بشكل جيد وهو أمر يتوفر فى عبد المحسن سلامة الذى طرح برنامج إنتخابى قوى قادر على إنقاذ مستقبل الصحافة والصحفيين حيث وعد فى برنامجه على ضرورة أن تكون النقابة هي المصدر الرئيسى للتشريع الخاص بالصحافة والصحفيين مع التأكيد على ضرورة إنشاء هيئة قومية للصحافة وأخرى للإعلام أثناء إنشاء هيئة وطنية للصحافة والإعلام حتى لاتدخل الصحافة القومية إلى حظيرة الإعلام والإذاعة والتلفزيون. وقال عبد الهادي: إن الحركة الوطنية للصحفيين المصريين قارنت بين كافة المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين وإنتهت إلى العديد من الحيثيات القوية التى ترجح مساندة ودعم عبد المحسن سلامة الذى يعتمد برنامجة على دعم الحريات العامة وتفعيل ميثاق الشرف الصحفى ومطالبتة باجراء تعديل تشريعى لمد سن التقاعد للصحفيين إلى 65 عاما . وزيادة دخل الصحفيين بحيث لايقل عن 1200 جنية من خلال زيادة البدل وزيادة المعاشات لنفس القيمة . وضرورة الإستقلال المالى للنقابة ووعدة بتحقيق ذلك قبل نهاية العام وتأكيده على تطوير مشروع العلاج ودعمة وإعادة النظر فى تفعيل مشروع إدخار أبناء الصحفيين وإنهاء مشاكل المدينة السكنية وفتح ملف النادى البحرى بالإسكندرية ووضع لائحة قيد تحافظ على كيان المهنة بالإضافة إلى برنامج فاعل ينقذ مهنة الصحافة والصحفيين فى مصر . وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى أن الحركة الوطنية للصحفيين المصريين سوف تساند عدد من المرشحين لمجلس النقابة من بينهم وجوة قديمة وكثير من الوجوة الشابة الجديدة التى تعمل على ضخ دماء وأفكار تعلى من شأن العمل النقابى داخل نقابة الصحفيين خلال المرحلة القادمة.