أكدت النقابة الفرعية للأطباء بالأقصر في بيان لها، الأحد ، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص وفاة طفل بقرية الصعايدة شمال المحافظة بسبب إضراب الأطباء أمر لا اساس له من الصحة . وأضاف البيان أن نقابة الأطباء هي نقابة للمريض، ترعي حقوقه وتحميها قبل أن ترعي مصالح أطبائها، مؤكده أنها لن تتهاون في محاسبة أي طبيب سيثبت تعمده في إهدار حياة أي مريض . واشار بيان نقابة أطباء الأقصر، أنه بشأن بعض التصريحات المنسوبة لجهات تنفيذية وتداولتها وسائل الإعلام، تؤكد النقابة بدورها أنه سيتم مراجعة تلك الجهات فيما نسب اليها، وفي حالة ثبوت تعمد إهانة الأطباء ستتخذ النقابة الإجراءات القانونية اللازمة لرد الاعتبار لأعضائها وللمهنة . وأهابت النقابة بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة ومراجعة اللجنة الإعلامية بها عند نشر أي معلومة تخصها أو أحد أعضائها حتي لا تضطر لاتخاذ كل ما تراه مناسبا ضد الوسيلة الإعلامية التي تنشر أخبارا مغلوطة من شأنها إثارة الرأي العام وتحريضه ضد الأطباء . وقال الدكتور أحمد أبو القاسم أمين الصندوق بنقابة أطباء الأقصر أن الطفل الذي توفي الخميس الماضي لم يصل الي المستشفي من الأساس وأن التقصير جاء من غياب سيارة الإسعاف التي قال قائدها أنه لا يوجد " سولار " بالعربة وإنه اذا ما توجهت الإسعاف بالمريض الي مستشفي الأقصر الدولي لوجد العناية الطبية اللازمة من قبل طاقم الأطباء المتواجد بها مشيرا إلي أن الطفل توفي الي رحمة الله قبل أن يبدأ إضراب الأطباء الجمعة الماضية . وأضاف أبو القاسم أنه لا يوجد إضراب يشمل جميع المنشآت الصحية بمحافظة الأقصر حيث أن العمل في الوحدات الصحية قائم دون توقف مشيرا إلي أن العمل توقف بمستشفيات الأقصر العام والقرنة المركزي إضطراريا لإنعدام ظروف العمل الآمن . يشار الي أن أطباء مستشفيات الأقصر العام والقرنة المركزي يواصلون إضرابهم عن العمل لليوم الثالث علي التوالي إحتجاجا علي تكرار وقائع التعدي علي طواقم الأطباء والتمريض بالمحافظة .