اعترف عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وعضو «جبهة الإنقاذ» بوجود اتصالات بين كل الأحزاب المدنية، بما فيها حزب المؤتمر، مع حزب الحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان»، لشرح مواقف الجبهة من خوض الانتخابات البرلمانية، وإقامة الحوار الوطنى مع الرئاسة، ونفى موسى وقوع خلاف بين أعضاء وقيادات الجبهة، موضحا أن كل أعضاء الجبهة متمسكون بالحفاظ عليها بتشكيلها الحالى، كونها القوة المعارضة الأكثر تأثيرًا، وأضاف موسى فى تغريدة بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أن موقف الجبهة إزاء موضوع الحوار مع الرئاسة والنقاط الأساسية متوقف على تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو إنقاذ وطنى أو حكومة محايدة، وأن الاتصالات جارية مع جميع الأحزاب بما فى ذلك حزب الحرية والعدالة، والشخصيات السياسية، مع شرح مواقف الجبهة المعروفة والالتزام بها. وقال مجدى رشدى، نائب رئيس حزب المؤتمر: إن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة يلعب دورا مهما فى محاولة التوافق بين القوى السياسية، من خلال لقاءاته المستمرة مع قيادات الجبهة، حول مطلبهم بتشكيل حكومة ائتلافية. وأضاف أن الدكتور أيمن نور زعيم «غد الثورة» وحزب النور السلفى يشاركان مع «جبهة الإنقاذ» لشعورهم بالدور الوطنى لأن مصر تعانى وعلى الجميع المشاركة، مستنكرا ما حدث للمستشار خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق، متمنيا أن تنتهى الأزمة.