أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي أن بلاده حققت 31 اكتشافا جديدا للمحروقات عام 2012 بين الجهود الخاصة لشركة سوناطراك الحكومية والشراكة مع شركاء أجانب. وقال يوسفي فى تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية الحكومية اليوم /الأربعاء/ - إن عدد الاكتشافات كبير ، ولكنه ليس مؤهلا لتعويض المستويات الحالية لإنتاج المحروقات ، مشيرا إلى ضرورة مواصلة جهود الاستكشاف لرفع قدرات الإنتاج ومحاولة تعويض جزء مما تم إنتاجه. وأضاف أنه يرتقب دخول حقل "المرك" بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق الجزائر حيز التشغيل خلال هذه السنة حيث سيضاف هذا الحقل الهام إلى الحقول المجاورة بمنطقة لجنات شرق التى تعمل من نحو شهر . وأوضح يوسفى أنه بالنسبة لسنة 2011 فقد تم تحقيق 20 اكتشافا للمحروقات من بينهم 19 اكتشافا من تحقيق شركة "سوناطراك" بمجهودها الخاص واكتشافا واحدا بالشراكة مع الشركة الألمانية "ايون" ، وقد حققت هذه الاكتشافات دعما في الاحتياطات المؤكدة والمحتملة قدر ب 157 مليون طن معادل نفط . ولفت الوزير الجزائرى إلى أنه تم تحقيق أكثر من 300 اكتشاف منذ تأميم المحروقات سنة 1971 ، فيما مولت عائدات تصدير المحروقات الاقتصاد الوطني في حدود 800 مليار دولار خلال أربعين سنة . يذكر أن الجزائر أعلنت فى عام 2009 عن برنامج استثماري فاقت قيمته 60 مليار دولار فى الصناعة النفطية يمتد حتى عام 2019 وتبلغ الطاقة الإنتاجية للجزائر 45ر1 مليون برميل متر مكعب من النفط و152 مليارا من الغاز الطبيعي وهى تصنف فى المرتبة الثامنة من إحتياطي الغاز الطبيعي فى العالم وال14 فى إحتياطى النفط كما تصنف شركة سوناطراك فى المرتبة ال12 عالميا .