حذر الدكتور مارك الدرسلي المتخصص في علاج أمراض الكبد ببريطانيا من تطور الامراض المزمنة على الكبد بعد سنوات طويلة من تناول المشروبات الكحولية بصورة يومية ضمن العادات الروتينية الخاطئة داخل المنزل والتى تفتك بحياة الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين سن 20 و30 عاما. وقال الدرسلى إن التقارير الصادرة عن المستشفيات الحكومية والخاصة التابعة لوزارة الصحة البريطانية كشفت تضاعف حالات الوفاة نتيجة الافراط فى شرب الكحوليات بين عامي 2003 و2009 ..مؤكدا أن العديد من الشباب الذين لا يصنفوا على أنهم مدمنو خمور يعانون من أمراض الكبد المزمنة النامية بعد سنوات من شرب الكحوليات في المنزل مثل تناول الماء. وأضاف مارك الذى يعمل كطبيب استشارى لعلاج امراض الكبد في مستشفيى سانت جيمس وسباير في ليدز، غرب يوركشاير، والتي سجلت أعلى معدلات لشرب الكحول في البلاد أن الفئة الاكثر إقبالا على تناول الكحول بين الشباب الذين يتعرضون للوفاة المبكرة بسبب الاصابة بأمراض الكبد الكحولى فى العشرينات من عمرهم الامر الذى كان نادر الحدوث. ويؤدى الإفراط في شرب الكحول إلى الاصابة بأمراض الكبد، وحدوث مشاكل بالصحة العقلية، وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان، والعنف المنزلي.