أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن امله بان يعتذر القائمون على التظاهرات لشيوخ عشائر الجنوب الذين تعرضوا للإعتداء على منصة التظاهرات في محافظة الأنبار. جاء ذلك ردا على سؤال وجه لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من قبل مجموعة من أبناء العشائر العراقية بشأن الاعتداء الذي تعرض له شيوخ العشائر الذين ارتقوا منصة المظاهرات في الانبار من قبل بعض المتواجدين في التظاهرة . وقال الصدر إنه لا يخشى على التظاهرات والمتظاهرين من التحول الى العنف من خلال اختراق القاعدة والإرهاب لها ، بل الخوف من العاطفة والميول الطائفية التي تعج أرجاء العراق . وأضاف أن من قام بالاعتداء على عشائرنا هم أصحاب النفوس الضعيفة والأهواء العاطفية التي تأججت بسبب السياسات من الحكومة وغيرها، وبسبب إيكال المشاكل إلى الشعوب للتصادم بينها . وأعرب الصدر عن أمله "من القائمين على التظاهرات المشروعة على الرغم من عدم تحقق بعض مصالحهم أن يعتذروا لإخوتهم وعشائرهم في الجنوب فهي من أخلاق الأنبياء والصالحين الذين تعود العراقيون على الاقتداء بهم . وكان وفد عشائري كبير من محافظات الجنوب والفرات الأوسط، قد وصل الاثنين الماضي ، إلى مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار برئاسة امير عشائر الجنوب الشيخ احمد يوسف الكعبي للقاء المتظاهرين ومناقشة مطالبهم ، إلا انهم تعرضوا للإعتداءخلال الزيارة ،فيما اتهم شيوخ عشائر الجنوب والفرات الاوسط عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل بانهم وراء هذا الاعتداء ،وطالبوا شيوخ عشائر الأنبار بسحب البساط من تحت أقدام هذا النفر الضال" .