تابعت صحف العالم تطورات الاحداث فى مصر، وقالت صحيفة دير شيبيجل الالمانية، فى نسختها الانجليزية، إن الاحتجاجات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أصبحت عنيفة على نحو متزايد، وأحد العوامل وراء ذلك هى جماعة البلاك بلوك، وهي مجموعة من الناشطين لا يخشون أن يصطدموا مع الحكومة. ووفقا للتقرير فقد أصبحت الاحتجاجات ضد مرسي والإخوان أكثر راديكالية، حيث يشعر مئات الآلاف من المصريين ، يشعر بأن مرسي والإخوان خانوا الثورة، بالإضافة إلى عدم الرضا عن أداء المعارضة وهم لا يريدون أن ينتظروا جماعة الإخوان المسلمين وهم يحكمون السيطرة على البلاد بأكملها. ورأت صحيفة التايمز البريطانية، أن الرئيس المصري محمد مرسي منذ وصوله إلى السلطة وحتى الآن لم يقدم أى مؤشرات واضحة عما إن كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار أم العكس. وأشارت الصحيفة ان مرسي يحاول الهيمنة على السلطة، وهذا ما قابله احتجاجات كبيرة فى الشارع المصري وادانات دولية واسعة، وقالت الصحيفة ان مرسي لم يختلف عن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك فى التعامل مع تلك الاحتجاجات واستخدم القسوة والعنف مما أدى الى وقوع عشرات الضحايا ومن جابنها استنكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل، والتى تحدث فيها عن الاسهال عند الاطفال متجاهلا الاحداث الدامية التى تجري فى مصر، ووفقا للصحيفة فإن هذا البعد الكبير عن الواقع الذى يعيشه قنديل اثار غضبا واسعا وصاحيه موجة كبيرة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت الصحيفة أن قنديل منفصل عن الواقع المصري الاليم وخاصة فى ظل وقوع اكثر من 50 قتيل فى الاحتجاجات الاخيرة، وتحذيرات من انهيار مصر واتساع ظاهرة التحرش والاعتداء الجنسي على المتظاهرات.