أعلنت الاحزاب التونسية البارزة دخولها في اضراب عام عقب مقتل المعارض التونسي البارز شكري بلعيد فيما انطلقت العديد من التظاهرات في مدن تونس للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس منصف المرزوقي المنبثق من حزب النهضة التابع لحركة اخوان تونس. وخرجت العديد من التظاهرات في العاصمة التونسية أمام مقر وزارة الداخلية على خلفيه قتل بلعيد، وسط هتافات " الشعب يريد اسقاط النظام" وشهدت شوارع تونس اشتباكات بين قوات الأمن والتيارات المعارضة اسفرت عن اصابه عشرات المتظاهرين وقتل ضابط بالشرطة، وبينما تم حرق أحد مقرات حزب النهضة الحاكم بالعاصمة تونس، دعا رئيس الوزراء تشكيل حكومة جديدة تضم كافة الاحزاب والتيارات التونسية الا أن هتافات المتظاهرين جاءت ردا على هذه الدعوة قائلين "لا تعديل ..و لا تحوير ..هز كلابك و استقيل". وقتل بلعيد المنسق العام ل"حركة الديموقراطيون الوطنيون" المناوئة للنظام الحاكم بعد يومين من لقاء تلفزيوني له تحدث فيه عن نيه الحزب الحاكم بتصفية قيادات المعارضة وخلال قيادته للسيارة تم اطلاق 4 طلقات نارية عليه وتم اصابته بطلقه في الراس واخرى في الصدر وعقب نقله للمستشفى فارق الحياة ، واتهمت اسرته النظام الحاكم بتصفيته. واعتبرت صفحات المعارضة التونسية أن مقتل بلعيد يعد خلاصة قدوم شيوخ الوهابية إلى تونس وتحريضهم إلى الاقتتال، معتبرين أن قطر والمملكة العربية السعودية يريدون قتل ثوره تونس، وبينما قررت فرقة مكافحة الاجرام بالقرجاني الاحتفاظ بالسائق زياد الطاهري الذي كان رفقة الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد اثر تعرضه لعملية اغتيال على ذمة التحقيق، اعتبرت المعارضة أن النظام الحاكم يحاول إبعاد التهم عنه بالزج بأسماء في قضية القتل.