تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بشان تقديم حكومة الدوحة 250 مليون دولار دعما ماليا عاجلا إلى حركة حماس الفلسطينية بهدف المساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة، وقال صبرى فى بلاغه :غابت الشفافية واختفت مصارحة المواطن المصري بحقائق الأمور وأضحى يعلم كل ما يدور داخل وطنه من وكالات الأنباء والصحف العالمية إلى أن فوجئ الشاكي بما نشر بالعديد من المواقع والصحف المصرية حول ما نشرته صحيفة بحرينية تكشف عن 250 مليون دولار من قطر إلى حماس لحماية د. مرسي وأن صحيفة أخبار الخليج البحرينية في عددها الصادر بتاريخ 3/2/2013 عن وثيقة قطرية تثبت تقديم حكومة الدوحة دعما ماليا عاجلاً إلى حركة حماس الفلسطينية بقيمة 250 مليون دولار بهدف المساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة وتتمثل الوثيقة التي نسبتها الصحيفة إلى مواقع التواصل الاجتماعي في رسالة موجهة من على بن فهد الشهواتي الهاجري مساعد وزير الخارجية القطري للشئون الخارجية إلى الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية تؤكد تحويل المبلغ بناء على أوامر الشيخ حمد بن جاسم إلى خالد مشعل عن طريق مصرف قطر المركزي وقال نصها: سري مذكرة للعرض على معالي الشيخ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حفظه الله تحية طيبة وبعد بشأن توجيه معاليكم الكريم الوارد بالكتاب رقم ت ح م /2013/01/9183 المؤرخ 23/1/2013 والمعني بسرعة توجيه منحة عاجلة إلى حكومة حماس بقيمة 250 مليون دولار تحت بند منحة أعباء إضافية للمساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة أود إبلاغ معاليكم أن المنحة المصدق بها استخرجت من صندوق الطوارئ والمنح العاجلة بوزارة المالية بالشيك رقم 060622496 والمؤرخ في 27/1/2013 والمسحوب على مصرف قطر المركزي باسم السيد / خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس مرسل لمعاليكم للتكرم بالإفادة . وتقبلوا معاليكم فائق الاحترام على بن فهد الشهواتي الهاجري مساعد الوزير للشئون الخارجية ولما كان ما نشرته هذه الوثيقة بجريدة الخليج البحرينية في غاية الخطورة وتفتح على الدولة المصرية باباً من الجحيم لأن هذه الوثيقة إن صحت فهي تعني الكثير : أولاً : تدخل دولة قطر بشكل سافر في الشأن الداخلي المصري . ثانياً : قيام الحكومة القطرية بالانحياز ضد فريق دون آخر في الحياة السياسية . ثالثا : قيام حركة حماس بلعب دور خطير على مسرح الأحداث السياسية المصرية . رابعا : أن د . مرسي وجماعة الإخوان استعانوا بدولة عربية وبحركة سياسية لتمكينهم من السيطرة على مؤسسات الدولة . خامساً : قيام الميليشيات الحمساوية بوظيفة الحرس الجمهوري المصري التابع للقوات المسلحة المصرية . سادساً : قيام الميليشيات الحمساوية بوظيفة جهاز أمن الدولة أو الأمن الوطني. سابعاً : اختراق دول ومنظمات وحركات سياسية للأمن القومي المصري بعلم وموافقة رئيس الدولة وجماعة الإخوان المسلمين . وقال صبرى ان هذه الوثيقة بنصها السابق الإلماح إليه تدفعنا لأن نوجه العديد من الأسئلة إلى الجهات الأمنية في مصر جهاز المخابرات العامة وجهاز المخابرات العسكرية وجهاز امن الدولة عن علمها بالجماعات التي تحمي وتساند د . مرسي وما هو عددهم وما هو مقر إقامتهم في مصر وما هي نوعية الأسلحة التي يحملونها ومن الذي ينسق على إقامتهم ومعيشتهم وتحركاتهم في القاهرة وهل من بينهم الأفراد الذين يحيطون ب د . مرسي وما هي وظيفة الحرس الجمهوري وهل يعملون بالتنسيق معه وهل يعملون تحت قيادة قائد الحرس الجمهوري أم أن لهم قائد فلسطينيا من بينهم وهل مصر التي تنفق عليهم في مصر أم دولة قطر أم حركة حماس ومن الذي يصدر لهم التعليمات ولمن يقدمون تقريرهم وهل يقومون بحماية د . مرسي فقط أم أن هناك فريقا آخر لحماية قيادات الإخوان المسلمين وما هي علاقة هذه الفرق الأمنية العسكرية الحمساوية بإطلاق الرصاص على الشباب في المظاهرات هل هم القناصة الذين يقتلون أولادنا في التحرير ومحمد محمود والاتحادية والقائد إبراهيم وشوارع مدينة بور سعيد والسويس والإسماعيلية وطنطا والمحلة هل هم الذين يقومون بخطف وسحل وتعذيب أولادنا هل هم الذين يتحرشون بالفتيات في المظاهرات لتخويفهن وهل هذه الميليشيات التي يعتمد عليها قيادات الأخوان في تهديد الوطن ببحور دماء في حالة إسقاط د . مرسي . اليس إدخال هذه الميليشيات الحمساوية يعد تهديدا للأمن القومي المصري ألا تعد الاستعانة بهم خيانة للوطن وللشعب إذا كان هذه الميليشيات الحمساوية العسكرية المسلحة تعمل في مصر بموافقة د . مرسي وجماعة الإخوان وبدون علم الأجهزة الأمنية في مصر فنحن أمام كارثة ومصيبة كبيرة وإذا كان يعملون بعلم وموافقة المخابرات العامة والمسلحة وأمن الدولة فنحن أمام مصيبة أكبر .