ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن هناك محاولات تجرى الآن من كبار أعضاء حزب المحافظين في بريطانيا لتعزيز حظوظ وزيرة الداخلية تيريزا ماي لتصبح نسخة بريطانية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وتصل إلى رئاسة الحزب والوزراء. وكشفت الصحيفة عن تأييد واسع من السيدات من بين أعضاء الحزب لتعزيز حظوظ ماي في رئاسة الحزب من خلال جمع الأصوات خاصة في أعقاب الكشف عن مساعي بعض النواب من المحافظين أيضا لتعزيز حظوظ نسخة بريطانية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو آدم أفريي المليونير وهو أحد أعضاء الحزب في البرلمان وهو من أب غاني وأم إنجليزية في مسعى أخر لمرحلة ما بعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. جاء الكشف عن تيريزا ماي كبديل لرئيس الوزراء كاميرون عقب دفاعه عن وزير الخزانة جورج أوزبورن والذي يلقي استياء واسعا من جانب نواب المقاعد الخلفية من حزب المحافظين في مجلس العموم ويقلل من حظوظ كاميرون خاصة مع انخفاض شعبيته. وتقل حظوظ كاميرون في تعزيز موقعه رئيسا للحزب بسبب تأييده للتعديلات الاقتصادية التي يجريها وزير خزانته التي تزيد من الضغوط على الحزب في استطلاعات الرأي وتعزز من منافسه حزب العمال. ونقلت صحيفة (ديلي ميل) عن بعض نواب الحزب قولهم "إن رئيس الوزراء كاميرون أشار إلى تأييده لوزير الخزانة وخططه الاقتصادية لخفض الإنفاق وهو ما يعرضه لانتقادات خاصة حال دخول الاقتصاد البريطاني في الركود بعد تسجيل معدلات نمو سلبية للربع الثالث خلال العام الحالي". وأضافت الصحيفة نقلا عن مؤيدي ماي أنهم يعتقدون أن بقاء أوزبورن تحت نيران من ينتقده يعزز من حظوظ نسخة ميركل في بريطانيا لتصبح رئيسة للوزراء وتعيد إلى الأذهان رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت ثاتشر.