قال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء اثناء تفقده محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير فجر اليوم: إنه يستطيع أن يؤكد أن من رآهم فى محيط القصر وميدان التحرير لا يمتّون بصلة إلى ثور مصر الاحرار ومتظاهريها السلميين، فالثوار لا يحرقون، ولا يهاجمون ويسرقون الفنادق، ولا يعتدون على النساء، ولا يحرقون قصور الدولة. ودعا رئيس الوزراء وسائل الإعلام ألا تُسَمى هؤلاء ثواراً، لأن فى هذه التسمية إساءة لثوار مصر الشرفاء. وأضاف قنديل انه لا يصح عندما تواجهنا أية مشكلة أن تبدأ القوى السياسية وتطالب بهدم كل الخطوات التي تمت من خلال إلغاء مجلس الشورى، والدستور، وإقالة الحكومة، وتدعو لبدء العملية السياسية من جديد، وأوضح قنديل أن الأمور لا تستقيم بهذا الشكل. وأضاف قنديل أن الحكومة تعمل قدر جهدها لتوفير الحاجات الأساسية للمواطن المصري من مواد تموينية وبنزين وبوتاجاز وغيرها.. والاقتصاد المصري ينزف بسبب أعمال العنف، ومع استمرار هذا المشهد العبثي سيدخل الاقتصاد في وضع خطير للغاية. وأوضح قنديل أن مصر أمانة فى أعناقنا، ومن ثم فعلى القوى السياسية أن تتحلى بالمسئولية وتوقف هذا العبث، وأن تقوم بسحب متظاهريها السلميين فوراً، لكشف هؤلاء العابثين بأمن ومقدرات البلاد.