طالب المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، كافة القوى السياسية والثورية بتوجيه اتهام مباشر ل"قنديل" كما وصفه ب"المغيب" والذي يدعو إلى القتل والعنف، مؤكداً انه يجب محاكمته هو ومن أولاه على أمور مصر، مشيراً إلي حال عدم إمكانية ملاحقته محليا، فسيضطر إلى ملاحقته دوليا في حال حدوث قتل لشباب مصر. جاء ذلك في ظل تنديده بما أصدره الدكتور "هشام قنديل" رئيس مجلس الوزراء من تصريح بمنح قوات الأمن المركزي حق إطلاق الرصاص الحي قبل ساعات من جمعه الخلاص، مؤكداً أن هذا القرار كان سبباً في الإستغلال ضد المتظاهرين باعتبار "قنديل" أن المتظاهرين "بلطجية" في ظل عدم إعترافه بمطالبهم وحقوقهم. وأضاف "مهران" أن هذا التصريح يثير الفتنة الكبرى بين الداخلية والشعب، مُطالباً رئيس الجمهورية بسرعة التدخل ووقف نزيف دماء المصريين بالشوارع، وان يخرج بخطاباً موضوعي يحل الأزمة، في ظل بدءه في تنفيذ مطالب المصريين، وأولها إقالة حكومة "قنديل"، قائلاً "فحزب مصر الثورة يناشد الرئيس بعدم العناد مع الشعب" بإعتبارها البداية للمصالحة وإبداء حسن النية للشعب. وإستنكر "مهران" القرار الذي من شانه أن يجعل الدماء تنزف في شوارع مصر، مؤكداً على رفضه للعنف بكل أشكاله فضلاً عن إدانته للقرار الذي بمقتضاه القبض علي أي من يرتدي ملابس سوداء بتهمه انتمائه "للبلاك بلوك" افتراٍضاً. وأوضح "مهران"أن ما يحدث الآن سببه الفقر الذي يعم مصر، مشيراً إلي إن المتظاهرين في الشارع لا يوجد لهم قياده ولا يتبعون جبهة الإنقاذ أو أي حزب، بل هم جميعهم مصريون ويشاركهم أبناء مصر من كل التيارات قائلاً "قائدهم هو الفقر والظلم والقهر" . وحذر "مهران" بإسم حزب مصر الثورة، وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم"بألا يمتثل لتلك التصريحات، قائلاً" وإلا سيكون مصيره خلف القضبان، فلن يحميه لا قنديل ولا مرسى"، داعياً ضباط الشرطة الشرفاء بعدم تنفيذ أوامر قتل المتظاهرين وألا ينساقوا وراء نظام يريد أن يفتك بهم ويضعهم في صدام مع أبناء وطنهم كما فعل النظام البائد .