أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الإخوان كانوا قد أصدروا بيان "الاحتقان الشعبي والاستبداد الأمني في مصر"، في الثاني والعشرين من يناير 2011؛ أي قبل يوم الخامس والعشرين من يناير بيومين. وقال العريان عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك": إن البيان كان بصدد رفض الإخوان لأي تهديد وإرهاب نظام مبارك، ودعوتهم لحوار وطني شامل لكل فئات الشعب، مؤكدين أهمية الاستجابة لمطالب الشعب فورا. وأضاف: "في عصر يوم الخامس والعشرين من يناير اتسعت المظاهرات التي شارك فيها من شبابنا (إسلام لطفي ومحمد القصاص وأحمد عبد الجواد) كرموز أصبحوا من بعد ممثلين للإخوان بائتلاف شباب الثورة قبل انفصالهم عن الإخوان بعد شهور مع كثيرين من الشباب الذين لم يعرف الناس أسماءهم لكن الله يعلمهم، ومن نواب الإخوان البلتاجي وحازم فاروق وحشمت وكثير من أعضاء البرلمان الشعبي الذي مثلنا. وتابع العريان قائلا: "أصبح جليا أننا أمام مشهد جديد، تداعينا لاجتماع عاجل بمكتب الإرشاد بالمنيل، محمد مرسى ومحمود أبو زيد وعصام العريان؛ لتقييم الموقف وإعداد مذكرة لعرضها على مكتب الإرشاد الذى سيجتمع صباح الأربعاء 26/1/2011، وطلبنا من الشباب الحضور مساء لتقديم تقرير تفصيلي والسماع إلى اقتراحاتهم، فحضر ثلاثة أو أربعة، وكان القرار يوم الأربعاء".