قال باحث أكاديمي مصري إن غالبية المتمردين من رجال القذافى والطوارق وشمال أفريقيا و «أزواد » هو حلم الدولة الانفصالية الإسلامية الجديدة في مالي التي تشهد صراعا مريرا في الفترة الأخيرة بين الغرب متمثلا في فرنسا والولايات والمتحدة والجماعات المتشددة في مالي. وقال الدكتور علي عبدالعالي بحسب ما أوردته "صحيفة الاثنين المصرية" إن حركة التوحيد والجهاد سيطرت على مدينة )قاو( الواقعة على نهر النيجر فى شمال شرق مالى وفرضت تطبيق الشريعة، واضاف الأكاديمي بأن أنصار الدين »، هي جماعة إسلامية مسلحة، ذات توجه سلفي، تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية على كامل التراب المالي القاعدة هو التنظيم المسلح الأقدم فى المنطقة والأكثر خبرة، والأقدر على التواصل وإقامة العلاقات مع شيوخ القبائل هناك.
كما أوضح الباحث المصري تاريخ الصراع المسلح في دولة مالي والتحالف بين حركة تحرير أزواد العلمانية وحركة انصار الدين التي تتبع الأفكار الجهادية والإطاحة بالرئيس والسيطرة على الحكم.