أكد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون، في اجتماع وضع برنامج وطني للنهوض بالاقتصاد الذى عقد مساء اليوم "الأثنين" بمجلس الوزراء على أن الهدف من هذا اللقاء هو توصيل رسالة تضامن مع الحكومة فيما تقوم به من إجراءات لمعالجة الاختلالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الدواء وإن كان مُراً، إلا أنه يبقى لازماً من أجل الإصلاح الشامل، وأشاد خميس بقيام رئيس الوزراء بنقل الصورة كاملة إلى الشعب حول الأوضاع الاقتصادية في إطار المكاشفة والصراحة. وقد تمحورت أهم مداخلات الحضور حول إجراءات الإصلاح عن طريق تطبيق فئة أعلى من الضريبة التصاعدية على الأرباح التي تتجاوز حداً معيناً يتم الاتفاق عليه وتحصيل المتأخرات الضريبية التي تقدرها بعض المصادر بنحو 60 مليار جنيه وتعديل هيكل ضريبة المبيعات، لزيادة الضرائب على سلع الرفاهية التي تستهلكها الفئات الأعلى دخل. بالإضافة إلى منع الاستيراد مؤقتاً للسلع التي لها بديل مصري مكافئ وزيادة الدعم السياسي لمشروعات التنمية في الصعيد وسيناء والاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني لتكوين كوادر من العمال المهرة، وخاصة من خلال نظام التعليم المزدوج الذى يربط بين المدرسة والمصنعون دعم دور وزارة الداخلية في إحكام السيطرة الأمنية، باعتبار الأمن شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية وترشيد منظومة دعم الطاقة، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد مهربي المواد البترولية المدعمة واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ صناعة النسيج. وخاصة عن طريق مكافحة التهريب الذى يكبد تلك الصناعة خسائر فادحة والبدء في إجراءات تسوية أوضاع الأراضي الزراعية غير المسجلة، من خلال تمليك حائزيها الأرض بسعر عادل يضمن حقوق الدولة وتسريع إجراءات توفير مساحات الأراضي التي يطلبها المستثمرون لأغراض إنشاء المصانع وتطوير أداء أجهزة الإدارة في المدن الصناعية، وتحويلها من إدارة تهتم بالإنشاءات، إلى إدارة تهتم بالتنمية الصناعية ورفع القدرة الانتاجية.