اتهم الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين جماعة الاخوان المسلمين بأنها المتسبب الرئيسي في وجود انقسام حاد فى المجتمع مؤكدا على أنه لا يوجد أى من قيادات الجماعة يستطيع أن يسير فى الشارع بحريته. وأشار إلى أن الشعب كان يحب الإخوان ويخاف عليهم ويتعامل معهم، ولكن بعد وصولهم إلى السلطة تصرفوا بصورة لا تتفق وما كان يتوقعه الشعب منهم، وتعاملوا بطريقة بها الكثير من التعالى وأكد أن هناك قامات وطنية لا يمكن أن نخسرها مثل عبد الحليم قنديل وكريمة الحفناوى ومحمد البرادعى، وهم جميعا رفضوا التوريث فى الوقت الذى وافق الإخوان على التوريث بشروط.